يري استشاري السمنة والنحافة الدكتور أحمد الطايع من القاهرة أن تخفيف الوزن له طرق لاتعد ولا تحصى ، مرتبط بعوامل كثيرة، تختلف باختلاف طبيعة الجسم والتكوين البيولوجي لكل سيدة، ومدى استجابة جسمها للأساليب والطرق المختلفة، إلا أن هناك عادات من شأنها أن تؤثر بطريقة مباشرة في تخفيف الوزن إذا تم إتباعها بشكل منتظم تزامنا مع إتباع البرنامج الغذائي المحدد لكل سيدة من طبيبها الخاص.
5 عادات صباحية تساعد في تخفيف الوزن
عادة الإستيقاظ مبكرا: تنظيم ساعات النوم وأخذ قسط كافي لا يقل عن 8ساعات متتالية، مع الإستياقظ مبكرا كل صباح من شأنه أن يؤثر على الدورة الحياتية لجسم السيدة بشكل فعال، إذ يجعله في استعداد دائم لتنظيم وظائفه الداخلية المحفزة على تخفيف الوزن بشكل تلقائي.
عادة تناول الماء الدافىء: عليك عزيزتي تناول 4أكواب من الماء الدافىء أو استبدال الكوب الأخير بالشاي الأخضر على الريق كل صباح، لتحفيز عملية الأيض والتخلص من السموم والفضلات الزائدة في الجسم و تنشيط الجهاز الهضمي، فهذه العادة بمثابة عملية تحضيرية طبيعية للجسم تساعد على تخفيف الوزن وعدم استعادة الوزن المفقود على المدى البعيد فيما بعد.
عادة المواعيدة المحددة للوجبات: اعلمي عزيزتي أن تناول الوجبات المحددة لك من خلال حميتك الصحية في مواعيد محددة وخصوصا وجبة الإفطار بشكل منتظم، من أفضل العادات التي تساعد في تخفيف الوزن دون ملل أو معاناه.
عادة الكميات القليلة للطعام: اتبعي عزيزتي طريقة "اللقيمات"، بمعنى تقليل الوجبات وتقسيمها على مدار يومك بكميات قليلة، ما يجعلها تساعد في تصغير معدتك بشكل طبيعي، مع تحفيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون والسعرات الحرارية في آن واحد، وهنا ينصح الدكتور أحمد بعدم حرمان نفسك والإبتعاد عن الحميات القاسية، بل عليك إتباع حميتك الصحية وتناول أطعمتك المحببة بكميات قليلة " على أن تتعرفي من طبيبك على طريقة دمج الأطعمة المناسبة مع بعضها البعض والمساعدة على تخفيف الوزن بشكل صحي".
عادة ممارسة الرياضة الصباحية: أكدت معظم الدراسات المهتمة بصحة المرأة بصفة عامة، أن عادة ممارسة الرياضة في الصباح بشكل منتظم، كفيلة بتخفيف الوزن وتنشيط الدورة الدموية وبث الطاقة الإيجابية المحاربة للأمراض العضوية والنفسية في آن واحد.
حجر الأساس في تخفيف الوزن
حفزي نفسك عزيزتي على إتباع 5عادات الصباحية المقدمة، أثناء تخفيف وزنك، فهي بمثابة حجر الأساس في تخفيف وزنك بشكل صحي وفعال ضمن حميتك الصحية، فهى تعود تكوينك البيولوجي على إتباع أسلوب حياة لا يتوقف بعد وصولك للوزن المرغوب على المدى البعيد، لذا إبدئي ولا تترددي.