واعتبرت “عرابي” تصريحات “تواضروس” بمثابة (دس السم بالعسل) ودعوة مبطنة لتنصير مسلمي مصر عن طريق الإغراءات بالمال والمساعدات، مشيرة إلى نظام عبد الفتاح السيسي متعمدا هو من أعطى الفرصة لباباوات النصارى ومكنهم من السيطرة على مراكز وأماكن حساسة بمصر (التي من المفترض أنها دولة مسلمة ولا يشكل بها المسيحيين سوى نسبة قليلة) مقابل اعترافهم بانقلابه على “مرسي” ودعمهم له.
ودونت الإعلامية المصرية المعروفة في منشور لها بـ”فيس بوك” رصدته (وطن) تعليقا على هذه التصريحات البابا تواضروس الثاني الذي وصفته بـ”الصرصار”.
وقالت “عرابي” في منشورها مخاطبة “تواضروس” بلهجة حادة قائلة:”اهتم بالثلاثة ملايين اتباع كنيستك ولا تتحدث عن المسلمين، قبل أن تتحدث عن تعليم الناس , تعلم تكوين جملة عربية سليمة، واقول لذلك الـ" صـ ر صـ ار" , كلما حاولت إخراج رأسك لتتطاول او تمارس دوراً ابعد سياسيا او حاولت أن تتعدى قدرك , كلما خاطبتك بما تكره”
وكان البابا تواضروس الثاني قد قال أثناء افتتاحه، كنيسة جديدة بمنطقة البساتين قرب حلوان، إن الكنيسة تخدم المجتمع كله وليس المسيحيين فقط، فهى تساعدهم فى التربية والتنشئة وإعداد المواطن الصالح والارتباط بالوطن وبالسماء وبالله.. حسب وصفه
وأضاف خلال عظة تدشين كنيسة ماربولس الرسول بالبساتين: وجود الكنيسة ليست مجرد مكان عبادة كلمة كنيسة لا تعني عبادة فقط، إنها مكان يخدم كل أحد، ولو جاء إليها أحد وطرق على بابها وطلب المساعدة، فلابد للكنيسة أن تقدم له المساعده دون النظر لشخصه أو انتمائه، على حد قوله.
المصدر: وطن يغرد
105-101