وفي اتصال مع الميادين أشار أبو مجاهد إلى أنه يجب إنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل "إلى الأبد وعدم إبقائه سيفاً مسلطاً على الشعب الفلسطيني" متسائلاً عن وظيفة الأمن الوطني الفلسطيني عندما يَعتقل الاحتلال الشباب الفلسطينيين.
وبحسب الناطق باسم لجان المقاومة فإنّه لولا التنسيق الأمني لما حدثت عملية اغتيال المقاوم أحمد جرار قرب جنين بالضفة الغربية، مضيفاً أنه ينبغي على السلطة أن ترفع "يدها الثقيلة" عن المقاومة وإلا "فإن التاريخ سيحدد من هو المعيق لعملياتنا" في المقاومة.
وأكّد أبو مجاهد أنّ الشهيد جرار أربك المنظومة الأمنية الصهيونية وقهرها، ووجه ضربة وصفعة أمنية لجيش الاحتلال وللرئيس الأميركي دونالد ترامب على قراره بشأن القدس.
ووصف الشهيد بـ"الأسطورة التي لن تعجز أمتنا عن استيلاد الكثيرين مثله وهو نموذج يحتذى به".
وعليه، أكد أبو مجاهد أنّ عمليات المقاومة لن تتوقف باستشهاد المقاوم جرار، لافتاً إلى أنه هناك العديد من العمليات المقبلة على غرار عملية الشهيد في نابلس.
المصدر: الميادين
105-101