وأعلنت الجماعة التي تسمي نفسها "هيئة تحرير الشام" مسؤوليتها عن تدمير الطائرة الروسية، لكن الصحيفة التركية دعت إلى عدم تصديق ما يعلنه المتطرفون، مشيرة إلى أن المسؤولين الحقيقيين عن الحادث يبقون خارج دائرة الضوء ويستمرون في إرهاب المنطقة بأيدي الآخرين.
وذكر موقع إخباري روسي أن الصحيفة التركية حمّلت الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن الحادث الذي "خلط أوراق المعارضة السورية الوطنية"، إذ أن الطائرة الروسية أصابها صاروخ من الصواريخ الأمريكية المضادة للطائرات التي سلّمتها واشنطن إلى الأكراد بموجب قانون توريد أنظمة الصواريخ إلى المعارضة السورية الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
24-101
وكالات