وفي كلمة له الثلاثاء خلال مناقشة عامة جرت في مجلس الامن حول موضوع اسالیب عمل هذا المجلس، قال آل حبیب، ان اختیار موضوع اسالیب عمل مجلس الامن یحظى بمزید من الاهمیة في هذا الوقت الذی یواجه فیه المجتمع الدولي تحدیات كبرى في مجال السلام والامن الدولي.
واضاف، ان الهدف من انعقاد هذا الاجتماع یجب ان یساعد فی ایجاد مجلس امن اكثر دیمقراطیة وشفافیة ومسؤولیة وهي مبادئ ومعاییر تم التاكید علیها في میثاق الامم المتحدة.
واشار السفیر الایراني الى تعیین حدود وصلاحیات كل من الاركان الرئیسیة للامم المتحدة، داعیا مجلس الامن للمزید من الاهتمام بهذه المبادئ في اسالیبه العملیة.
وانتقد آل حبیب استخدام مجلس الامن كاداة لتحقیق مآرب سیاسیة واضاف، ان هذا الاسلوب یعد من العوامل المهمة التي تمس مصداقیة مجلس الامن.
واشار الى استخدام امیركا لمجلس الامن كأداة في العام 2006 وقال، یبدو ان الحكومة الامیركیة الراهنة تواصل ایضا بلا هوادة ذات الانموذج السلوكي الفاشل.
واوضح مساعد مندوب ايران فی الامم المتحدة قائلا، لقد شهدنا خلال شهر ینایر من العام الجاري مثالیْن لهذا السلوك من الممثلیة الامیركیة، الاول عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن في 5 ینایر حول قضیة لا تندرج اساسا ضمن اطار عمل الامم المتحدة، والثاني تنظیم جولة استعراضیة لاعضاء مجلس الامن في واشنطن وعرض حطام صاروخ وضعته الحكومة السعودیة تحت تصرف الحكومة الامیركیة كوثیقة دالة على ارسال ایران السلاح الى الیمن حسب زعمهم.
وصرح آل حبیب، ان هذیْن النموذجين من استغلال الحكومة الامیركیة لاسالیب عمل مجلس الامن یأتیان في الوقت الذی لم یقم هذا المجلس بأدني خطوة في سیاق التصدي للتهدیدات الحقیقیة للسلام والامن الدولي مثل الاحتلال الصهیونی او الماساة الانسانیة الجاریة في الیمن بعد 3 اعوام من الحرب.
وقال، ان هذه امثلة لفشل مجلس الامن في تنفیذ مسؤولیاته الاساسیة والتی تعود كلها لسیاسات امیركا التخریبیة في هذا المجلس وتبعث على الیاس من الدبلوماسیة متعددة الاطراف.
105-101