وأشارت الوكالة إلى أنه منذ شروع الجيش التركي في شن هجمات بالطيران والأسلحة الثقيلة على مقاطعة عفرين في 20 يناير الماضي، نفق ما يقارب 150 بقرة في ناحية شيراوا وحدها، إلى جانب نفوق حوالي 30 ألف رأس من الغنم والماعز في مناطق راجو وشيه وبلبلة وشرا وشيراوا.
من جهة أخرى، حسب الوكالة، تم تدمير 5 مداجن في المقاطعة ونفقت كامل الدواجن نتيجة القصف الجوي، كما قتل العشرات من عمال المداجن.
ولم يسلم القطاع الزراعي من القصف أيضا، فتضررت نسبة كبيرة من الخضروات والمزروعات، إضافة إلى أن السكان لا يستطيعون الوصول إلى أراضيهم الزراعية نظرا لقربها من الحدود التي تشهد اشتباكات شديدة، ما يؤدي إلى عدم العناية بالمزروعات.
ومن أكثر الأراضي تضررا، أراضي منطقة جندريسه، التي تزرع فيها الخضروات المبكرة بشكل كثيف، ومع اشتداد الهجمات اضطر الأهالي إلى وقف زراعة بعض الخضروات، التي كانت تزرع في بيوت بلاستيكية.
وحذر نائب هيئة الزراعة في عفرين صلاح إيبو، من أن المقاطعة تتجه نحو أزمة إنسانية إذا بقي قسم كبير من أراضيها دون زراعة، ومع إقصاء قسم من الثروة الحيوانية ومستلزماتها، مرجحا أن يكون الموسم المقبل ضعيفا وصعبا على المزارعين، ما سيؤثر على الأمن الغذائي في المنطقة.
المصدر: وكالة هاوار