وبهذا الصدد فقد أوضح الأطباء أن هناك أشخاصا تشعر بالراحة عند ” طقطقة ” أصابعهم ومنهم من يقوم بها تلقائيا، وهناك أشخاص تحدث عندهم حركة في محور المفصل غير متعمدة ويصدر عنها صوت طقطقة ومن هذه المفاصل الرقبة والظهر والأصابع والرسغين والكاحلين والأكتاف والمرفقين والصدر.
لكن أشار الأطباء إلى أنه إذا صاحب تلك العادة ألم أو تورم أو احمرار، على الشخص التوجه للفحص لمعرفة السبب المرضي ورائها، أما اذا لم يصاحبها أى أعراض مما سبق فانه لن يكون مشكلة من طقطقة الأصابع.
وقد يرجع صوت ” طقطقة ” المفاصل لسبب الخشونة أو الروماتويد، أو النقرس، أو ضعف فى عضلات المفاصل، أو زيادة الوزن على المفاصل أو نقص السائل الزلالى داخل المفصل، أو خلل وراثى.
ووفقا للعلماء، هناك ثلاثة أسباب لصوت الطقطقة في المفصل، والتي قد تكون عرضية أو متعمدة، هي:
هروب الغازات: يحتوي المفصل على سائل يسمى السائل الزلالي يقوم بعمل مشابه لزيت التشحيم في السيارة لتقليل الاحتكاك بين عظام المفصل، ويحتوي هذا السائل على غازات الأوكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون، وعندما يُضغط على المفصل يطلق الغاز في هذا السائل بسرعة مكونا فقاعات ومصدرا الصوت.
وفي هذا النوع من الطقطقة لا يستطيع الشخص فرقعة المفصل مرة ثانية بعد الأولى، بل عليه انتظار بعض الوقت حتى تعود الغازات مرة ثانية إلى السائل الزلالي.
حركة الأربطة والأوتار: التي تحدث أثناء حركة المفصل، والتي عندما تعود إلى مكانها الطبيعي تصدر صوتا.
خشونة المفصل: والتي تحدث عندما يتآكل الغضروف الذي يغطي عظام المفصل مما يؤدي إلى حدوث خشونة، والتي تحدث صوتا عندا يتحرك المفصل.
فلذا :
هناك قد يكون سماع طقطقة في مفصل مثل الركبة مؤشرا على وجود إشكالية مثل خشونة في المفصل، ولذلك يفضل استشارة الطبيب. أما إذا رافق الطقطقة ألم فيجب التوجه للطبيب فورا.
أما بخصوص طقطقة الأصابع التي يستمتع بها البعض، فإن بعض الدراسات تشير إلى أنها لا تؤدي إلى أضرار في المفصل، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن طقطقة الأصابع المستمرة قد تؤدي إلى إحداث ضرر في الأنسجة الرخوة -كالعضلات- وإلى حدوث ضعف في قبضة اليد وربما انتفاخ فيها.
لذلك فالأسلم لك أن تتوقف عن طقطقة مفاصل يديك، خاصة أن صوت الفرقعة قد يكون مزعجا لمن حولك!
وتعتبر الطقطقة عملية ناتجة عن احتكاك الاوتار ببعضها، أو زيادة في ليونة الأربطة أو وجود فقاعات غازية داخل تجويف المفصل.
وكالات
24-101