الذراع الأيمن لـ”ابن سلمان” ومستشاره سعود القحطاني، قائد كتائب الذباب الإلكتروني بـ”تويتر”، خرج لينفذ الأوامر سريعا ويصعد الأزمة مع قطر بدعوة صريحة لقلب نظام الحكم هناك وتهديد مباشر باقتحام قصر الحكم، فضلا عن الإساءة والسباب الذي وجه لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في محاولة لتعقيد الأزمة واستفزاز الجانب القطري.
ودون “القحطاني” الشهير بـ”دليم” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” مستغلا مزاعم وافتراءات روجها ذبابه ضد قطر ما نصه:”خلايا عزمي وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين! نصيحتي الشخصية كمواطن خليجي لخيال المآته: تراها إشارة من الكبار ومايحتاج جيش يتحرك ولا طيارات تحلق. ٢٠٠ جيب ماتوقف إلا بالوجبه”
وتابع موجها السباب والإساءة البالغة التي تعكس أخلاقه وتكشف حقيقة محركيه لأمير قطر: “ويعلقونك مع رجولك. ماهو نافعك عزمي ولا غيره.”
سعود القحطاني✔@saudq1978
خلايا عزمي وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين!
واستمر مستشار محمد بن سلمان في مهاجمة قطر وقاداتها ووصفهم بأقزع الألفاظ وأحط الصفات، التي استنكرها الكثير من المغردين ورأوا أن مثل هذه (الحقارة) لا تخرج إلا من أفواه “أولاد الشوارع”.
يشار إلى أن “القحطاني” استغل موضوع قديم يتحدث عن قضية تدويل الأراضي المقدسة لمهاجمة قطر، حيث ظهرت هيئة دولية قبل فترة في ماليزيا لمراقبة ومتابعة إدارة السعودية للحرمين، وهي هيئة تهتم بمنع استخدام المقدسات لأغراض سياسية.
واتهم القحطاني والإعلام السعودي حينها قطر بأنها تقف وراء هذه الهيئة وأنها هي من أنشئتها في ماليزيا.
واتهمت عدة تقارير السعودية في عهد الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، الذي أعطى صلاحيات مطلقة دون “متابعة أو حساب” لنجله الأمير الطامح لحكم المملكة ولي العهد “محمد بن سلمان”، بتسييس الحج والتعدي على الآثار القديمة في تلك المدن التي شهدت مولد الإسلام.
وقصة هذه الهيئة هو أنه في “ماليزيا” أعلن عن إنشاء أول هيئة دولية لمراقبة ومتابعة إدارة السعودية للحرمين، وهي هيئة تهتم بمنع استخدام المقدسات لأغراض سياسية، ووقف أعمال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة ومنع ما أصطلح عليه “أستفراد” السعودية بإدارة المشاعر المقدسة، فضلاً عن ضمان عدم إغلاق المشاعر لأسباب غير مقنعة !
وفي أول كشف عن دورها خلال الفترة المقبلة، قالت “الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين” إنها ستقوم بتحقيقات دورية في استخدام السعودية الأراضي المقدسة على مدى 100 عام لأغراض سياسية، ورصد الإنتهاكات الميدانية عبر زيارات غير معلنة، فضلاً عن تقديم النصح للمملكة.
التاريخ الأسود لـ سعود القحطاني رجل محمد بن سلمان
لم يترك ذنبا إلا وارتكبه، ولا جريمة إلا واقترفها، يتحدث كذبا، ويغرد إثما، توجيهاته تحريضات، وتصريحاته بذاءات، وأحاديثه افتراءات، مهاراته التهكير والتشهير، يستغل سلطاته في ممارسة كل أنواع البلطجة والإرهاب الفكري، إنه سعود القحطاني، الذي يعرف نفسه بأنه “المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة”، المشهور بلقب “دليم “.
ورغم الأهمية المفترضة للمناصب التي يشغلها، إلا أن المتتبع لسيرته ومسيرته يكاد يصاب بالصدمة لوصوله إلى تلك المناصب واحتفاظه بها رغم ما ارتكبه من جرائم، باعتراف الإعلاميين السعوديين العاملين معه أنفسهم، من إساءة استخدام السلطة، والسب والقذف، والتحريض ضد كل من يعارضه، وترهيب رؤساء التحرير لإجبارهم على تنفيذ أوامره.
قائد جيوش الذباب الإلكتروني بتويتر
وذلك فضلا عن جريمته الكبرى وفضيحته العظمى، وهي قيادة جيش من الذباب الإلكتروني وظيفته الأساسية التحريض ضد قطر ومواطنيها وشعبها، وهي الجريمة التي ارتكب خلالها من الآثام ما لا يغتفر، عبر التحريض على الشعب القطري، وتهديد المتعاطفين مع قطر بإعداد قائمة سوداء تضمهم، تمهيدا لمحاكمتهم، ومحاولة سرقة حقوق بث قناة بي إن سبورت القطرية، وإثارة النعرات القبلية، والخوض في الأعراض، في سابقة تؤهله لدخول موسوعة غينيس بأكبر جرائم يرتكبها مسؤول علنا.
اشتهر القحطاني في أعقاب الأزمة الخليجية، من خلال تغريداته الحاقدة والكارهة لدولة قطر وشعبها والداعية لاستمرار الأزمة، والمحرضة عليها، الأمر الذي جعله في مرمى انتقادات حقوقية طالبت بمحاكمته ومحاسبته على جرائم التحريض ضد قطر، وخصوصا بعد إصدار تقرير اللجنة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وسط تساؤلات عن مدى أهليته لتولي المناصب التي يشغلها، وسط مطالب لمغردين بعزله من مناصبه، بعد ما ارتكبه من جرائم وفضائح.
دليم.. “رويبضة العصر”
سيرة مخزية تأنف النفس من مطالعتها، لرجل بات يلقب من كثرة جرائمه وافتراءاته، بأكبر عدد من الألقاب، منها دليم و”رويبضة العصر”، و «الرويبضة» تعني: “الرجل التافه الذي يتكلم في أمور العامة”، و”مسيلمة العصر” نظرا لكثرة أكاذيبه وافتراءته، و”المستشار الحرامي” لمحاولته سرقة حقوق بث قناة بي إن سبورت، وقائد الذباب الإلكتروني لقيادته جيشاً إلكترونياً لمهاجمة قطر والتحريض ضد شعبها عبر مواقع التواصل، أما لقبه الأشهر فهو “دليم”، وهو اسم لخادم في قصة شعبية، استخدمها في هاشتاق للهجوم على قطر، لكن الاسم ارتد عليه.
فضيحة القحطاني
شخص يحمل تلك الألقاب ويرتكب تلك الآثام، لم يكن من الصعب عليه بعد وصوله المفاجئ إلى منصب هام في الديوان، أن يصنع سيرة مزيفة يدعي فيها زورا حصوله على درجات علمية، وترقيه في عدة مناصب، في حين أن حقيقة سيرته يكشفها الإعلامي السعودي “تركي الروقي” رئيس تحرير صحيفة “الوئام” ومالكها السابق، والذي فضح سعود القحطاني وممارساته مع رؤساء تحرير الصحف، وكذلك كشف تلك السيرة المغرد الشهير “مجتهد” في حسابه بموقع “تويتر”.
يقول “مجتهد” :”كان سعود منذ بدايات نشاطه الفكري من المتصهينين العرب”، ويروي كيف أنه تنقل من منتدى إلى آخر من “طوى” إلى “دارة الندوة” ثم العربية نت بأسماء مستعارة تستهدف الهجوم على الدين، وأشار إلى أن له “إنجازات مذهلة في محاربة الدين”، إلى أن عيَّنه خالد التويجري رئيس الديوان آنذاك في الديوان الملكي، وثبَّته ابن سلمان كمستشار في الديوان وأعطاه صلاحيات شاملة، منها تفريغ جيش ضخم إلكتروني.
ما ذكره “مجتهد”، كشف عنه بحكم التجربة والمعايشة الكاتب السعودي، ومؤسس صحيفة الوئام، تركي الروقي، قائلا إنه يسيء استخدام سلطته، ويتعسف، “ويرضي بها ذاتا غير سوية داخله”.
يقول الروقي “أعرف الرجل منذ الأيام التي قام بتجميع عدد من الهاكر وتعامل مع شركة متخصصة بالإغراق وأعرف مواقع كثيرة استهدفها بالتهكير عن طريق منظمته الإنترنتية، وأعرف صحيفته الإلكترونية التي قذف فيها أعراض الناس، وشوه سمعة الكثير من المواطنين”.
ويتساءل هل هو “مستشار بمرتبة وزير في المؤسسة الأولى في الدولة، أم مراهق تخصص في التهكير والتشهير؟”
وطن
24-101