كذلك تفقد الرئيس الاسد كل مداخل وساحات قاعدة ابو الضهور كذلك مدارجها الذين هم ثلاثة وهي من احدى اكبر القواعد الجوية السورية العسكرية ثم جمع المهندسين وكبار الضباط واعطى توجيهاته في كيفية اعادة البناء القاعدة من جديد وكيف ينظر اليها وكيف يجب اقامة اماكن لحماية الطائرات في شكل كامل من اي غارات اسرائيلية عليها كذلك تنظيم المدارج بأسلوب حديث يرتكز على مدارج القواعد العسكرية الروسية وامضى حوالي 3 ساعات في قاعدة ابو الضهور العسكرية رغم ان اصوات المدفعية والرصاص لم يكن بعيدا عن قاعدة ابو الضهور في معارك جارية بين الجيش العربي السوري والقوات الرديفة معه ضد القوات التكفيرية والفصائل الاسلامية المتشددة. 

وبعد ان تأكد الرئيس السوري انه تم فهم المخطط الذي يريده لاعادة بناء قاعدة ابو الضهور وبأسرع وقت ممكن استقل طوافة وعاد الى دمشق.

وذكرت مصادر سلاح الجو السوري ان الرئيس الاسد يريد تشغيل واعادة تحريك واستعمال قاعدة ابو الضهور خلال 6 اشهر من الان، وان سلاح الهندسة السوري والاختصاصيين من الجيش السوري والروسي اضافة الى سلاح الجو السوري سيقومون بتنفيذ العمل في فترة 5 اشهر اي قبل شهر من المدة التي اعطاها الرئيس لانهاء اعمال اعادة قاعدة ابو الضهور الجوية العسكرية الى العمل حيث سيتم وضع طائرات ميغ 31 وطائرات سوخوي 27 في هذه القاعدة والقادرة على انطلاق اي طائرة حربية منها الى مناطق دير الزور وادلب والحسكة وحلب وحماه وحمص خلال دقائق بسيطة وتكون فوق الهدف المطلوب ضربه او التدخل فيه.

كما امر الاسد باعادة بناء مساكن الضباط والجنود حول القاعدة حيث هنالك مساحات شاسعة مع اقامة حدائق وغرف مياه وزرع اشجار في المنطقة وجعل مركز القاعدة الجوية ابو الضهور مركزا رائدا على مستوى انتشار سلاح الجو السوري في سوريا وتأمين كل مستلومات القاعدة من كهرباء لمدة 24 ساعة مع مولدات كهرباء احتياطية تعمل بصورة دائمة فور تعطل او انقطاع التيار الكهربائي، فيكون هنالك 3 مولدات احتياط وليس مولدا واحدا بشكل استطاع الاسد ان يضمن ان الكهرباء لا يمكن ان تنقطع عن قاعدة ابو الضهور، كذلك امر باقامة طريق عريضة تشبه الاوتوستراد من الطريق التي تقع في ساحة ادلب باتجاه ريف ادلب وصولا الى قاعدة ابو الضهور. لكن على ان تكون كامل منطقة ابو الضهور العسكرية منطقة عسكرية لا يدخل اليها المدنيون.

وامر الاسد باقامة قاعات كبرى على مسافة 20 كلم من القاعدة كي يقوم الضباط والجنود والرتباء باستقبال ضيوفهم على مدخل المنطقة العسكرية اي مسافة 20 كلم وعدم اقتراب اي مدني سوري او اجنبي او غيره الى القاعدة والبقاء على مسافة 20 كلم منها، بحيث لا يراها احد ولا يستطيع رؤية مدارجها ولا مشاغلها ولا هنغاراتها ولا الرادارات الموضوعة فيها.

* صحف لبنانية

22/101