وقال الاعرجي اليوم ان "العراق وضع رؤية استثمارية سيطرحها خلال مؤتمر المانحين بالكويت، حيث وضعت الهياة والجهد الوطني رؤية واضحة للمؤتمر بالتعاون مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولي وبعض الجهات الدولية الكبرى التي عملنا بها خلال الأشهر الماضية".
وأشار الى "اننا على أبواب إطلاق ثلاث وثائق مهمة الأولى عن مقدار الدمار الذي حصل نتيجة العمليات العسكرية واجرام داعش خاصة في المناطق التي احتلها، أما الوثيقة الثانية فهي عن المبالغ المطلوبة لإعادة الاعمار"، مبينا ان" هذه الوثيقتين تمت بدراسات دقيقة ميدانية وبالتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة وفق تقديرات دقيقة".
وأضاف "اما الوثيقة الأخرى فهي وثيقة الهياة الوطنية للاستثمار وبيئة الاستثمار في العراق حيث ستتكلم عن خارطة الاستثمار في عموم البلاد".
وتابع الاعرجي ان" القطاع الخاص تأثر كثير خلال السنوات الماضية ولم تكن لنا وسيلة لأي موازنة استثمارية"، مشيرا الى ان" المستثمرين في المحافظات حققوا إنجازات جيدة".
واردف قائلا ان" هناك 300 الف وحدة سكنية بين منجزة وقيد الإنجاز في بغداد والمحافظات خلال السنوات الماضية"، مبينا ان" البيئة الاستثمارية اصبح فيها تحسن لكنها دون الطموح، والعراق سيكون الحاضنة الكبرى للمستثمرين".
وأكد الاعرجي "وجود فساد في العراق لكن ليست بهذه الضخامة التي يتحدث عنها البعض، فهناك جهد كبير يبذل في محاربته والمستثمر يعرف ذلك"، مشيرا الى" اننا نعكف على وضع اطار وخارطة طريق للمستثمر الوطني والاجنبي فيها الكثير من المصداقية والمحافظة على الأموال الداخلة في بناء الوطن". وقال "ليس لدينا العصا السحرية لانهاء الفساد ولكن لدينا عزيمة للقضاء عليه".
وحول التلكؤ في انجاز مشروع إسكان معسكر الرشيد ببغداد أوضح الاعرجي قائلا" للأسف كنا على أبواب إحالة مشروع الرشيد الى مستثمر ولكن دخول داعش الى الموصل أوقف المشروع، والان نحن في مفاوضات مكثفة وماراثونية ووصلنا الى مراحل متقدمة مع شركة اعمار إماراتية لاستكمال المشروع".
وأفاد" اما بالنسبة لبقية المشاريع ستعود الى مسارها وسنسرع في تنفيذها"، لافتا " تم منح إجازة مشروع لاكثر من 1400 مستثمر، قيمها 92 مليار دولار في بغداد والمحافظات منها 60% بين منجز وقيد الإنجاز و40% فيها مشاكل ونحن في طور حلها".