وأوضح المتنبىء الجوي، وأحد المشرفين على مجموعة "رواد الطقس في بلاد الشام" محمد جوارنة، في منشور تحليلي، ان وجود نشاط جوي شتوي غرب المتوسط سبب من أسباب سيطره الاجواء الدافئة على منطقة شرق المتوسط وبلاد الشام.
وأضاف أن "هناك أسباب أخرى تعمل على حشر الرياح المدارية الدافئة فوق المنطقة وهي احواض علوية بارده جنوب وجنوب شرق الجزيره العربيه تعمل على دفع ضغط مرتفع مداري من وسط الجزيره العربيه باتجاه شرق المتوسط".
وأشار جوارنة إلى انه "يتوقع تغيير هذا الوضع بدءاً من يوم 11 أو 13 شباط الجاري، وفق الخرائط الجوية حيث يتحول الطقس الى ماطر اعتباراً بين يومي 13_15 من شباط وكذلك 18_ 21 شباط."
من جهته أفاد المتنبىء الجوي الفلسطيني والمشرف على المجموعة الطقسية احمد ابو عيايدة، بانه "يفترض ان يتغير هذا النظام السائد حاليا في شرق المتوسط بعد الـ 10 من شهر شباط الجاري بشكل تدريجي يبدأ بانخفاض على درجات الحرارة وحول منتصف الشهر او قبل ذلك تعود الاحواض العلوية وتنساب نحو المنطقة وبالتالي تعود الامطار وفق التوقعات"، مبينا ان "هذه الديناميكية بعمل الطقس تمر في مراحل متدرجة فوق كل منطقة".
أما المتنبىء الجوي الاردني خالد مهداوي "ابو الوليد"، فقد كتب في منشور على صفحة "طقس الشتاء لحوض شرق المتوسط"، قائلا إنه "لا احد يستطيع إعلان رحيل الشتاء والفرق شاسع بمضمون احترار طبقة الستراتوسفير وانهيار القطب"، مؤكداً على ان فصل الشتاء لن يرحل إلا بعد تعامد حركة الشمس الظاهرية على خط الإستواء وهي في طريق العودة للنصف الشمالي ويعلن إنطلاق الربيع.
105