يقول سمير أشقر، رئيس قسم جراحة أنف وأذن وحنجرة بمستشفى جامعة مصر: للحماية من التقلبات الجوية يجب اتباع مجموع من الخطوات، فبالنسبة للرضيع يجب تجنب تقبيله لسهولة انتقال العدوي في تلك الأجواء بسهولة، كما أن مناعة الطفل لا تتحمل ما يتحمله الشخص البالغ مما يجعل الأطفال عرضة للإصابة بأمراض الأنفلونزا والالتهاب الرئوي.
وأضاف أشقر لـ«صحيفة الوسط» أن الأطفال بالمدارس أضخم عرضة في تلك الأجواء للإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية نتيجة لسهولة انتشار العدوي بالفصول، بسبب غلق الشبابيك في أغلب المدارس، مما يسهل انتشار العدوي من خلال التنفس، ناصحا الأمهات بالتشديد على أبنائهم بضرورة تجنب التعامل مع زملائهم المصابين.
كما شدد أشقر على ضرورة التعرض لفترات طويلة في الهواء الساقع، تجنبا للإصابة بالتهابات العصب الخامس والتي تصيب نصف الوجه بالألم، محذرا من الألم الناتج عن التهابات العصب الخامس، مشيرا إلي أنه لا يُحتمل.
المصدر : الدستور
105