وأعربت رغد في تصريحات صوتية تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم (4 شباط 2018)، عن استغرابها ورود اسمها في القائمة، مؤكدة أنها "لم تخرج بأي موقف أو تصريح منذ إعدام والدها عام 2006".
وخاطبت رغد السلطات العراقية بالقول، إن "اتهامكم لا أساس له، كيف أخاطب أناس ارتضوا على أنفسهم أن يكونوا عملاء"، حسب تعبيرها.
وأكدت أنها سترد على الاتهامات الموجهة ضدها باللجوء للقانون، مشيرة إلى أن "ما يجري في العراق هو خرق بشع لكل القوانين والمذكرة الصادرة بحقي بمثابة اعتداء قد يحدث لكل عراقي".
وأضافت "اتهمت بخرق القانون لأنني دافعت عن والدي وأعيش بشكل طبيعي مع أولادي"، مبينة أن "عدم سكوتي على ما حدث مع والدي طبيعي لكل إنسانة يظلم والدها".
وتابعت أنها "تقيم في بلد لن تفصح عنه، وأن سلطاته كذبت كل الاتهامات الموجهة ضدها وخاصة ما نشر عن زيارتها لتكريت بعد دخولها من هذا البلد للعراق".
وأكدت رغد أنها لم تدخل العراق منذ الاحتلال الأميركي للعراق، مزيدة أنه "من العار" على مسؤولي أي بلد أن تدخل إنسانة معروفة مثلها دون أن يكون لديهم علم". حسب تعبيرها.
وأصدرت السلطات العراقية، في وقت سابق من اليوم، قائمة جديدة بأسماء 60 مطلوبا بينهم رغد صدام حسين.
22/102