وذكرت الصحيفة الإسرائيلية التي استندت في تقريرها إلى معلومات من مجلة "إنتلجنس أون لاين" الفرنسية، مثالين عن تواصل شركتي "إلبيت" و"إيروناتيكس" الإسرائيليتين مع أبو ظبي لتزويدها بطائرات مسيرة.
وكشفت الصحيفة أن الامارات ورّدت طائرة من تلك الطائرات إلى نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر. وأضافت أن هذه العلاقات العسكرية أفضت كذلك إلى تزويد أبو ظبي بمنظومات دفاع لحماية حقول النفط في الإمارة.
ووصف المعلق العسكري في معاريف شخصا اسمه "آفي لئومي" بأنه أكثر رجال الأعمال الإسرائيليين نفوذا داخل أبو ظبي، وقال إن إيتان بن إلياهو، القائد الأسبق لسلاح الجو الإسرائيلي ساعده في إنجاز الصفقات بين شركته وإمارة أبو ظبي.
وبحسب معاريف: إن رجل أعمال اسمه كوخافي نقل قادة عسكريين إسرائيليين سابقين يعملون معه مستشارين إلى أبو ظبي في طائرة خاصة.
وذكرت الصحيفة أن كوخافي تفاخر في سنغافورة بأنه توسط في إنجاز صفقات سلاح مع أبو ظبي.
جدير بالذكر أن تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية في الثاني من فبراير الماضي، ذكر أن دولا مثل السعودية والإمارات استعانت بشركات التكنولوجيا والأمن الإسرائيلية تحت دعاوى الاستفادة من برامج كمبيوتر وتكنولوجيا لتصيّد ومراقبة "الإرهابيين"، وأن الإمارات استعانت بشركة إسرائيلية لوضع برامج لمراقبة معارضيها.
* الوقت