وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للصحفيين: إن "الجنود الأتراك مهمتهم حماية هؤلاء الناس، وأنقرة تنتهج سياسة الباب المفتوح" منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.
وأضاف، أن "تركيا تستضيف 3.5 مليون من اللاجئين الفارين من القتال".
وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومقرها نيويورك، في تقريرها، أن "السوريين يفرون حاليا من العنف المتزايد في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا والواقعة قرب الحدود مع تركيا، وأن الحدود لا تزال مغلقة إلا أمام الحالات الطبية الحرجة".
وقالت لما فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: "السوريون الهاربون إلى الحدود التركية بحثا عن الأمان واللجوء يجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة".. "في الوقت الذي يشرد فيه القتال في إدلب وعفرين آلافا آخرين، من المرجح ازدياد عدد السوريين المحاصرين على طول الحدود الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى تركيا".
وفي السياق، أكد 13 من أصل 16 لاجئا سوريا أن قوات "حرس الحدود التركية" أطلقت النار عليهم أو على غيرهم من طالبي اللجوء الفارين أثناء محاولتهم العبور بينما لا يزالون في سوريا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة عدد آخر.
وشنت تركيا الشهر الماضي عملية عسكرية في منطقة عفرين المجاورة مستهدفة مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية".
المصدر: رويترز
24