والواقع أن الأمر تم كما يشتهي العدو وكلما أقلعت مقاتلات حديثة نبه القمر الصناعي والأواكس العدو للإنسحاب مبكرا مع التنصت على الاتصالات وفهم النوايا السورية.
وضعت القيادة السورية ” إدارة المخابرات الجوية ” خطة سرية تتمثل بإقلاع طائرات قديمة و الإقتراب من العدو مع التأكيد المسموع صوتيا على عدم الاشتباك، و قام المقدم الشهيد جهاد عنبر وهو من أميز طياري الدورة الخاصة الثانية ومعه الطيار الرائع شهاب شهاب بالتمرين لهذا الأمر سرا وبدون علم قيادة اللواء أو السرب بالتفاصيل.
أقلعت طائرة الموهوك الأميركية من حاملة الطائرات تزامنا مع إقلاع طائرة فانتوم استطلاع ” اسرائيلية ” ومزودة بصواريخ دفاعية وهجومية وتنبه الموجه السوري للأمر وأمر مطار حماه بإقلاع مقاتلتين ميغ 21 BIS ثم وصلت المقاتلات السورية شرق معرة النعمان على ارتفاع 5 كم.
ثم اقتربت الموهوك المعادية خلف جبل الأقرع ونزلت لإرتفاع 1 كم..بسرعة 400 كم و وصلت الفانتوم متأخرة ونزلت حتى 300 متر ، وتوجهت طائرات سرب حماه شمالاً ضمن أراضينا , الموهوك المعادية كان لديها هناك اتصال مباشر وترجمة وتنصت على مكالمات طائرات الميغ 21 القريبة منها ولم يلحظ الطيار الأميركي ومساعده أي شيء يدل على نوايا هجومية.
انفصل الزوج المقاتل السوري خلف الموهوك وللأسف رقم 1 لم يشاهد العدو أو هكذا كان السيناريو ، ولاحظ طياري الموهوك دخول ميغ 21 بشكل هجوم باتجاهه فألغى المهمة وطلب النجدة .
لاحظ لاحظ الطيار السوري من داخل الكبين أن الموهوك بدأت برمي بالونات حرارية فأيقن أنها لاحظت وجوده لم يستخدم الصاروخ الحراري استعمل نظام رمي 300 للمناورة العالية.
التمع من اتجاه 300 درجة اول رشقة صواريخ تركية لحماية الموهوك ففتح الطيار السوري اثنائها النار من المدفع ب 125 طلقة 23 ملم مزقها وفجرها مباشرة مع مناورة خروج من الهجوم لتفادي الرماية التركية .
بدأ عويل طيار الفانتوم "الإسرائيلي" الذي انكشف غطائه لحظة الانفجار طالبا مخرجا أمنا وقد رأى الموهوك تنفجر في هذا الوقت أصبح المقدم شهاب والملازم فائق زيزفون بالجو لإغلاق طريق الفانتوم وأقلع النقيب كرم كحل يتقدم طائرات السرب 679 ليغطي انسحابه على ارتفاع منخفض جدا مانعا الأتراك والأمريكيين من مواصلة الاقتراب من الشريط الحدودي.
والنتائج سقوط طائرة أميركية تجسس من نوع موهوك ، وتمت إصابة طائرة الفانتوم بطريقة غامضة أدت لهبوطها اضراريا في تركيا، وفشل الدفاع الجوي للناتو وتركيا بإسقاط المقاتلة السورية.
ولاحقا أنكرت تركيا أن لديها طائرات مفقودة وفعلا في الساعة السادسة مساء ادعت أنها فقدت طائرة مسح طبوغرافي والمضحك في الأمر تشكيل لجنة دولية للتحقيق بالحادث وأن أعضاء اللجنة هم طيارين حاملة الطائرات الأميركية ورفاق الطيارين المقتولين، لقد عادت الهيبة والرعب إلى سلاح الجو السوري وإلى سرب حماه خاصة.
بقلم:عبدالله زمزم
المصدر: اوقات الشام