وكانت هالة الضوء العالمية التي تحيط بالملياردير السعودي، قد جعلت احتجازه في “الريتز-كارلتون” الفاخر، بداية نوفمبر/تشرين الثاني 2017، صدمة من كبرى الصدمات في حملة المملكة العربية السعودية لمكافحة الفساد.
وشملت الحملة التي أطلقها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ما يقرب من 400 من النخبة على ساحة السياسة والأعمال بالمملكة. وقدَّرت السلطات حجم التسويات المالية مع من شملتهم الحملة، بنحو 100 مليار دولار.
كيف تمت المقابلة؟
كانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قد بثَّت أواخر يناير/كانون الثاني 2018، حديثاً لرجل أعمال كندي، قال إنه تحدث إلى الأمير الوليد بن طلال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وإن الأمير بدا كأنه في سجن وليس بفندق 5 نجوم.
دفع هذا التقرير “رويترز” للاتصال بالسلطات السعودية للحصول على تعليق، ونفت السلطات ذلك، ثم وجهت دعوة إلى الوكالة لرؤية الأمير بن طلال.
وأضافت الوكالة أنه تم الترتيب للقاء خلال ساعات. نقلت على لسان الصحفية التي أجرت اللقاء مع بن طلال قولها: “في تمام الساعة الواحدة من صباح يوم السابع والعشرين من يناير/كانون الثاني 2018، أقلّتني سيارة حكومية وعبرت بي من بوابة الفندق الأمامية الضخمة. كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها البوابة مفتوحة منذ ما يقرب من 3 أشهر”.
المصدر: الوطن