وأكد خلال خطابه المتلفز بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد أن العملاء في المنطقة العربية ليس لهم مشروع أصيل ينبثق من هويتهم مشيراً الى أن الإماراتيين والسعوديين ينتمون إلى الجبهة الأمريكية التي أفسدت في الأرض ونشرت البغي والإجرام.
وفي شأن أحداث فتنة ديسمبر الماضي، قال السيد عبدالملك “بجهود وحكمة رجال البلد وفقنا الله لإسقاط فتنة الخيانة” موضحاً أن الخونة المتواجدين في عدن قدموا شاهداً إضافياً على حقيقة ما حصل في الثاني من ديسمبر على أنه امتداد وخدمة للعدوان مشيراً الى الدولة قامت بجهود تشكر عليها وعلى رأسها رئيس الجمهورية لإنهاء كل آثار الفتنة الأخيرة..
كما أشار الى أن أبواق العدوان سعت لتخوين كل المؤتمريين الذين كان لهم موقف مشرف مؤكداً أن التعاون والاطمئنان هي الحالة السائدة اليوم محلياً وأن كل محاولة التهويل فشلت.
وأشار الى ان مشكلة العدوان معنا أنهم يريدون من اليمنيين أن يكونوا أدوات لتنفيذ أجنداتهم ونحن نريد أن يكون بلدنا حراً وشعبنا عزيزا مؤكداً ان “خيارنا هو التصدي للعدوان كموقف مسؤول وموقف حق تفرضه علينا إنسانيتنا وديننا”.
وجدد السيد عبد الملك الحوثي موقفه الثابت في الوقوف مع القضية الفلسطينية بالقول “نؤكد أننا دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وموقفنا هذا ثابت ومبدئي”.. موضحاً أن قوى العدوان لديها توجه لتصفية القضية الفلسطينية وتطويع المنطقة بأكملها لأمريكا و”اسرائيل”.
ووجه السيد عبدالملك الحوثي نداءً للشعب السوداني أن ينصحوا حكومتهم بوقف هذا العبث الذي هي فيه من إرسال الجنود لقتل الشعب اليمني..
ووجه رسالة لكل الأشقاء في العالم العربي والإسلامي بالقول ” نحن أخوة لكل المسلمين الذين يريدون أُخوّة الإسلام إلا من أبى وأراد أن يكون في صف الأمريكيين”.
المصدر: المسيرة
22/101