وقال الصدر، حسب ما نقله موقع مقرب من التيار الصدري: "التحالف لا يعني ان اكون مليشياويا او طائفيا او خارجيا او مسيحيا او ملحدا او شيوعيا"، مشيرا الى أن "جلّ مطلبي: ان اكون عراقيا صالحا مصلحا اعطي للجميع فرصة، ولا اعيد الوجوه الكالحة والفاسدة، واجزي الصالحين، وابعد المتشددين، وامكن المعتدلين ليكون عراقنا موحدا واحدا بلا ارهاب داعشي ولا تشددي ولا بعثي، يحكمه العدل ويحميه الجيش، وينعم بخيراته الجميع، ولتعم الانسانية بين الجميع، وينتشر السلام ونتعامل بصدق وإخاء واخلاق".
وبين زعيم التيار الصدري، "لا اتحالف من اجل الانتخاب، ولا انتخب من اجل التحالف، بل من اجل العراق، ومن اجل ان لا يعتقل المقاوم وان لا يهمش المواطن، وان لا يظلم الفقير وان لا تدمر الاديان، ولا تقصى الاقليات، وان لا يبعد المتظاهر ولا يقمع الاصلاح وان لا يهادن المحتل ولا يباع العراق، وان لا يكون القرار من خلف الحدود، وان لا تمتهن المرأة، وان لا تكفر العقائد وان لا تكمم الافواه، وان لا يختطف المعارض، وان لا يكون العراقي بلا عمل والفقير بلا مأوى والعراق بلا سيادة، ولا يقتل الشيعي من قبل الارهابي ولا السني من قبل الطائفي ولا الكردي من قبل المتعصب ولا يقتل الملحد بلا جناية ولا يكتب على دار المسيحي (ن) ولا تأسر الايزيدية ولا غيرهم من الاقليات".
وأكد الصدر، "ننتخب لكي يحاكم الفاسد وترجع الاموال الى الشعب ويدفع المواطن اجور الكهرباء للثقات ويمشي مرفوع الرأس لا مطأطأه"، مشددا "لا ننتخب دينا معينا ولا عقيدة معينة ولا مذهبا معينا ولا فكرا معينا ولا حزبا معينا ولا كتلة معينة ولا شخصا معينا، بل: ننتخب العراق لاجل العراق، فللجميع حرية الدين والعقيدة والفكر لا اريد منهم الالتحاق بنا ولا نريد الالتحاق بهم بل: #العراق-يجمعنا، فهلموا ايها الاحبة لـ: مليونية اصلاحية انتخابية".
وشدد الصدر، أن "من اراد بيع العراق للفاسدين والتخلي عن الاصلاح وعن حب الوطن فليقاطع الانتخابات، ومن اراد اتمام المشروع فليدقق بانتخاب الصالح ويبعد الفاسد"، لافتا الى أن "مقاطعة الانتخابات لن تلغي الانتخابات وسيتفرد بها الفاسدون".
22/101