وفي كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد قال السيد الحوثي انه بجهود وحكمة رجال البلد وفقنا الله لإسقاط فتنة الخيانة.
واضاف: ان ما حصل في عدن هو لعبة بين قوى العمالة يحرك أوراقها العدوان بما يخدم مصلحته، مؤكدا ان قوى العمالة لن تصل إلى نتيجة بالوضع الذي هي فيه من قتال للوطن.
واكد السيد عبدالملك: خيارنا هو التصدي للعدوان كموقف مسؤول وموقف حق تفرضه علينا إنسانيتنا وديننا.
وقال السيد الحوثي انه لا يمكن أن يكون هناك عنوان يعبر عن هدف مقدس مثلما يعبر عنوان "في سبيل الله" ، لافتا الى ان الشهيد له مبدأ وقضية وينطلق من هذه القضية ويضحي انطلاقاً منها.
وأضاف السيد الحوثي ان من لقي الله ملتزماً بمبادئ الحق والعدل التي وضعها الله سيلقاه شهيداً وينعم بجنات النعيم، ومن كان في موقف باطل لا يسمى عند الله شهيداً ولا علاقة له بالوعد الإلهي للشهداء.
وأضاف: الله سبحانه وتعالى قسم لعباده في هذه الحياة مبادئ الحق وطريق العدالة وحذرهم من الظلم.
واكد السيد الحوثي: ان الشهادة تضحية واعية وهادفة وبدافع إيماني وليست تضحية دون وعي، وان الشهداء تيجان رؤوسنا ولابد أن نستلهم منهم مبادئ العزة والشهامة.
واضاف : من يتصور هذه الحياة بدون أي صراع وتحديات فهو حالم وغير واقعي، معتبرا ان من رأفة الله ورحمته أنه فتح لنا باب الشهادة.
واشار السيد الحوثي الى ان : تمكين الطغاة والمجرمين ليس حلاً بل هو أكبر وأخطر مشكلة والمآسي ستكون رهيبة جداً، قائلا: لو تركنا هذه الحياة للطغاة الذين يستخدمون وسائل القوة فلن يعم السلام والاطمئنان في العالم.
كما اكد السيد الحوثي: أننا دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وموقفنا هذا ثابت ومبدئي.