وقال “عشقي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مروجا للمشروع الإماراتي: ” الحل في اليمن يكمن في ان تكون حكومة في الشمال برئاسة زعيم من الشمال وليكن احمد علي صالح،وحكومة في الجنوب ولتكن بقيادة عيدروس الزبيدي،في ظل قيادة فيدرالية برئاسة عبد ربه منصورهادي، والله الموفق”.
وتسببت تغريدة “عشقي” بشن هجوم غير مسبوق عليه من قبل المغردين الذين اتهموه بأنه يعكس وجهة نظر بلاده تجاه ما يجري باليمن ليعود عن تدوينته مبررا بأنه لم يقصد ما فهم منها.
وقال في تغريدة اخرى: ” لم اقصد الانفصال،بل اقليما شماليا واخر جنوبيا، يستقل كل واحدمنهما اداريا،مثل الاتحاد الروسي والامريكي، تجمعهما حكومة فيدرالية مؤقتا،حتى يعم السلام ارجاء اليمن ، ثم ياتي التصويت بحسب راي الشعب في الجنوب”.
من جانبها، وجهت “كرمان” صفعة له بعد هذه التبرير الساذج داعية إلى تقسيم السعودية إلى أقاليم إدارية بنفس الطريقة التي اقترحها تجاه اليمن.
وقالت في تدوينة لها ألجمته عن الرد: ” ونحن لا نقصد انفصال السعودية الى دويلات حسب تنوعها الطائفي والعشائري والجهوي، بل اقليما في المنطقة الشرقية وآخر في الجنوب وثالث في الشمال ورابع وخامس .. يستقل كل منها اداريا مثل الاتحاد الروسي تجمعهما حكومة فدرالية مؤقتا ثم يأتي التصويت على الاستقلال بحسب رأي شعوب تلك الأقاليم”.
105