وقال النائب علي بزي بعد الزيارة: "هناك كلام قيل كثيرا في الصالونات وفي الشاشات حول ما يحصل في الفترة الاخيرة. ويهم دولة الرئيس بري ان يقول انه دائما لم يكن السبب مثل النتيجة وفي طبيعة الحال هو لم يطلب إعتذارا بل المطلوب تقديم إعتذار الى اللبنانيين، كل اللبنانيين للاهانات والإساءات التي حصلت. ودولة الرئيس بري يمتلك من القوة والشجاعة والوعي والوطنية والأمانة والحرص على كل اللبنانيين ما يدفعه ان يقدم إعتذارا الى كل اللبنانيين الذين لحق بهم أذى على الأرض، على الرغم ان الجميع يعرف ان لا الرئيس بري ولا حركة “أمل” لهام علاقة من قريب او بعيد بما حصل على الأرض. ودولته كان يعمل دائما خلال الأيام القليلة الماضية من اجل منع التحركات والتظاهرات والسيارات وقد اتصل بالقيادات الأمنية عبر المسؤول الامني في حركة “أمل” وبالجيش من اجل الحفاظ على مصالح البلاد والعباد وعدم التعرض للواطنين في اي منطقة من المناطق”.
وقال النائب بزي: “دولة الرئيس بري، يعتبر ان كل كلام يشاع حول إستقالة الحكومة وغيرها انه لم يناقش هذا الموضوع ولم يطلب من أحد اللجوء الى هذا الخيار، ولكننا في السياسة ما زلنا على مواقفنا، وفي الملفات ما زلنا عند موقفنا لم ولن نتراجع قيد أنملة عن مقارباتنا الدستورية والنظامية والقانونية في كل هذه الملفات.
إقرأ أيضاً: حزب الله يصدر بيانا هاما حول الإساءة للرئيس بري
وبعد مشاركته في لقاء الاربعاء، قال الوزير مروان حمادة:”حضرت اليوم ليس كوزير، بل احببت ان اكون مع زملائي النواب، نواب اللقاء الديمقراطي وزملائي النواب من كل الكتل لأؤكد على شيئين أساسيين: أولا تضامني مع الرئيس بري وتضامن كتلتنا. وثانيا لأذكر كل من يتناسى هذا الامر وهو اننا وفق الطائف والدستور وحتى الميثاق الوطني من عام 1943 نحن في جمهورية ديموقراطية برلمانية ولسنا في نظام رئاسي. فليتذكر الجميع هذه العبرة الأساسية التي تؤمن التوازن في البلد واحترام الجميع للجميع، وعدم وقوع البلد في أي فخ من افخاخ الإنقسام”.
أضاف:”الرئيس بري كما شعرنا جميعا، وسيتكلم الزملاء الان عنه، لا يريد أبدا توتيرا للأجواء، ولكن هناك مواقف أساسية بدأنا جميعا نشكو منها مع مرور الوقت واصبحت تتراكم وهي قد تكون اكثر من الشتائم في أساس الأزمة العميقة التي نحن فيها.
وردا على سؤال حول وضع الحكومة، قال:”لم يتكلم او يتهجم أحد على الحكومة. الموضوع الأساسي هو إحترام الدستور والطائف”.
سئل: ما علاقة كلام الوزير باسيل بالدستور والطائف والنظام الديموقراطي؟
اجاب:”اعتقد ان الجميع استخلص ليس فقط من الكلام بل من المواقف التي عمرها أشهر، مواقف عبر عنها في بيروت، كذلك جرت محاولات في الجبل بهذا الإتجاه، كلام فوق السطوح، لا يوجد سطوح، السطوح للجميع. لا صيف وشتاء تحت سقف واحد، فبالنتيجة نحن مواطنون في بلد موحد وحقوقنا متساوية ولا أحد يتسطيع ان يأخذ حقوق الغير. نحن لا نريد ان نعتدي على حقوق احد، ولكن انا اتكلم بإسم كل اللبنانيين وليس بإسم الطائفة الدرزية او الحزب التقدمي الإشتراكي ابدا. الحقوق متساوية والذي يخرج عن الدستور يتحمل المسؤولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية