وبعد أن نشرت وزارة المالية الأمريكية أمس قائمة عقوبات ضمت 210 شخصية من المسؤولين والسياسيين الروس ورجال الأعمال، أكد أندرس أوسلوند، الاقتصادي والخبير في المجلس الأطلسي بأن القائمة في اللحظة الأخيرة قبل تسليمها إلى الكونغرس، تم تغييرها بطلب من مسؤول رفيع.
ونشر أوسلوند، وكان يعمل مستشارا للسلطات الأمريكية عند إعداد هذه القائمة، بيانا بالخصوص على الموقع الإلكتروني للمجلس الأطلسي، قال فيه إن "تقرير الكرملين" كان يجب أن يدرج به رجال الأعمال الكبار الذين جمعوا ثرواتهم بفضل علاقاتهم مع الكرملين.
وصرّح هذا الخبير قائلا: "في الدقيقة الأخيرة مسؤول رفيع المستوى، لا أحد يعرف من يكون، رمى كل عمل الخبراء، وكتب بدلا منه أسماء المسؤولين الكبار في إدارة الرئيس وفي الحكومة الروسية، و96 مليارديرا روسيا من قائمة (مجلة) فوربس".
ولفت أوسلوند إلى أن هذا المسؤول "سخر من الخبراء الحكوميين" الذين عملوا على هذا التقرير لمدة نصف عام، وكان الغرض منه تسمية رجال الأعمال الكبار الذين جمعوا ثرواتهم بمساعدة الكرملين.
كما سخر أيضا من "تقرير الكرملين" الذي صدر، مكررا قائمة فوربس للأكثر ثراء، واصفا إياها بأنها "دليل هواتف الكرملين".
المصدر: atlanticcouncil
24