قال الشيخ أسد محمد قصير إن الجمهورية الإسلامية طبقت أهم سياسة من سياسات الإسلام المحمدي الأصيل والتي عبر عنها الإمام علي عليه الصلاة والسلام في وصيته للحسن والحسين عليهما السلام: "كونا للظالم خصماً وللمظلوم عونا".
وتابع الشيخ أسد محمد قصير في حديثه لبرنامج فقه الإسلام على قناة الكوثر الفضائية: إن القرآن دعانا لأن نقاتل دون المستضعفين من الرجال والنساء يعني أن نقاتل المستكبرين وندافع عن المستضعفين وننتصر لهم وهذه هي أهم سياسة في الإسلام.
وقال أستاذ الدراسات العليا إن الإمام الخميني لم يقسم العالم إلى دار إسلام ودار كفر بل قسّم العالم إلى قسمين: المستكبرين والمستضعفين ووقف بوجه المستكبرين لنصرة المستضعفين.
وأشار الشيخ أسد محمد قصير إلى العقوبات التي تفرض على الجمهورية الإسلامية مؤكداً أن كل هذه المواقف العدائية بسبب أن ايران الإسلامية تقف مع المستضعفين وهي التي أقفلت سفارات الصهاينة وفتحت مكانها سفارات فلسطين ولأنها تدافع عن القدس وعن المسلمين في البوسنة والهرسك كما تدافع عن الشعب السوري والشعب العراقي وهي التي أسست للمقاومة في المنطقة وتدافع الآن عن الشعب اليمني المظلوم.
وختم الشيخ قصير أن الجمهورية الإسلامية مثّلت الخصومة للظالم والعون للمظلوم ونجحت في ذلك، لكن في نفس الوقت لم تتمكن إلى الآن من أن تمثل الإسلام بكل نظرية ولاية الفقة وولاية الفقيه.