وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، مقطع فيديو يظهر عدداً من أهالي سراقب يمنعون عناصر “تحرير الشام” من فك محطة تحويل الكهرباء في المدينة.
فيما لم يصدر أي تصريح من قبل أي من قادة “تحرير الشام”، رداً على الاتهامات، علماً أن عدداً من أهالي سراقب نشروا على صفحاتهم الفيديو، مرفقين إياهم بعبارات تؤكد أن العناصر كانوا يريدون تفكيك المحطة.
وتقع مدينة سراقب في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة إدلب، وتتميز بأهمية كبيرة باعتبارها على الطريق الواصل بين دمشق وحلب، إضافة إلى وقوعها على مساحة تبلغ حوالي 17 ألف هكتار، وتبعد مسافة تقدر بحوالي 50 كيلومترًا عن مدينة حلب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم بها الأهالي “جبهة النصرة” بسرقة المؤسسات أو المرافق العامة، خصوصاً بعد سيطرة التنظيم على مفاصل إدلب الخدمية والاقتصادية، بعد اقتتال مع بقية التنظيمات، العام الماضي.
وتتولى ما تعرف بـ “الإدارة العامة للخدمات”، التابعة لـ “جبهة النصرة”، و”المجلس المحلي لمدينة سراقب”، إدارة محطة تحويل الكهرباء، التي تغذي معظم البلدات والقرى المحيطة بالمدينة، علماً أنها تتغذي أساساً من الخط الذي أعادت تشغيله الدولة السورية والواصل إلى حلب.
شام تايمز
24