وأوضح لافروف أن اللجنة الدستورية ستضم مندوبين منتخبين في المؤتمر وممثلي المجموعات الذين لم يحضروا المؤتمر، مؤكدا أن مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في سوتشي، يساهم في نقل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 إلى المجال العملي.
وقال لافروف، امس للصحفيين: وضع هذا المؤتمر مهمة، الذي هو أوسع بكثير من عملية أستانا وحتى أنه أكثر من محادثات جنيف، والذي، كما قلت، شاركت فقط المعارضة الخارجية. هنا تمكنا من جمع تحت سقف واحد ممثلي الجانب السوري، الرسمي — البرلمانيين وأعضاء الحزب الحاكم والنواب المستقلين، ممثلي المعارضة الداخلية والمعارضة الخارجية ممثلين عن العشائر التي تعد مهمة جدا في الحياة الاجتماعية في سوريا.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: هذه هي بداية العملية، والتي تهدف إلى نقل القرار 2254 إلى التنفيذ العملي تحت رعاية الأمم المتحدة، وخاصة فيما يتعلق ببدء الحوار حول أهم المسائل، ففي سوريا يريد أن يعيش السوريون، ومثل هذا الحوار يطلق بعقد المؤتمر.