وتم انتشال أكثر من 45 جثة كانت مدفونة في مقابر جماعية، بعضها يعود لعسكريين وأخرى لمدنيين كانوا يؤازرون الجيش السوري في الدفاع عن المطار قبل أن يستشهدوا بطريقة وحشية على أيدي عناصر "جبهة النصرة" الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، والتي سيطرت على المطار في الشهر التاسع من العام 2015.
شاهد أيضاً: ماذا حل بمطار أبو الضهور العسكري في سوريا بعد تحريره؟
وقال أحد المسؤولين في الدفاع المدني السوري لوكالة تسنيم: "بناء على توجيهات قيادة الجيش والمعلومات الواردة إليهم بخصوص وجود عدة مقابر جماعية في مطار أبو الظهور العسكري في إدلب، توجهنا برفقة عناصر الدفاع المدني والهلال الأحمر إلى المطار، وتم الاستدلال على مناطق وجود المقابر الجماعية التي دفنت فيها الجثامين، وقد تم انتشال حوالي 45 جثمان ومازال العمل مستمراً لانتشال البقية".
واضاف: "قسمٌ من الجثامين تم التعرف عليها من خلال الوثائق التي كانت بحوزتها، وقسم سيتم التعرف عليه من خلال ذويهم بعد نقلها إلى مدينة حماه وإجراء الكشف الشرعي عليها، والقسم المتبقي سنقوم بإجراء فحوص الحمض النووي لاستكمال عملية التعرف عليه".
وصرح رئيس بلدية قرية أبو الظهور قائلاً: "أبناؤنا وشبابنا كانت من اللجان التي آزرت الجيش السوري منذ بداية حصار مطار أبو الظهور، وتمت محاصرتهم إلى جانب عناصر الجيش وقاتلوا صفاً واحداً مع الجيش داخل المطار حتى استشهدوا مع رفاق السلاح" ومازلنا نرفد قوات الجيش السوري وقد شكلنا مجموعات رديفة للجيش وسنقاتل معه حتى آخر نقطة من دمائنا ولطرد آخر تكفيري في سوريا".
المصدر: تسنيم