وقال مصدر داخلي في مكتب التحقيقات الفدرالي، الجهاز الذي يبلغ عمره مئة سنة ويعمل فيه حوالى ثلاثين ألف موظف، حريصون على استقلالهم، إن ماكيب سيبقي على سجل موظفي الشرطة الفدرالية حتى آذار لأسباب إدارية.
إقرأ أيضاً: استقالة ستيف وين من منصبه في اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الامريكي
وصب ترامب على ماكيب كل غضبه من التحقيق الحساس الذي يحاول تحديد ما إذا كان فريق حملة الملياردير الجمهوري تعاون مع الروس للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016. واتهمه بأنه صديق المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي الذي أقاله بنفسه بسبب التحقيق حول التدخل الروسي.
وعين ترامب كريستوفر راي الحقوقي الذي عمل في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش بدلا من كومي على رأس إف بي آي.
وأخذ ترامب على ماكيب أيضا علاقات اتهم بها زوجة المسؤول الأمني التي نشطت من أجل الديمقراطيين في انتخابات بفرجينيا مع حاكم هذه الولاية تيري ماكوليف. وماكوليف بدوره قريب من هيلاري كلينتون المنافسة السابقة لترامب في الانتخابات الرئاسية في 2016.
لكن البيت الأبيض نفى أي علاقة له برحيل ماكيب من إدارة الشرطة الفدرالية، وقالت المتحدثة باسم الرئاسة ساره ساندرز الاثنين إن ترامب "لم يلعب أي دور في هذا القرار".
من جهته، أشاد جيمس كومي في تغريدة على "تويتر" بماكيب لأنه "بقي مرفوع الرأس في الأشهر الثمانية الأخيرة عندما حاول أشخاص بلا رادع تدمير مؤسسة نعتمد عليها جميعا".
المصدر: آسيا نيوز