وقال رئيس الهيئة، كاظم العقابي، في تصريحات ادلى بها اليوم الثلاثاء، إن الهيئة "اقترحت على رئيس الوزراء حيدر العبادي افتتاح منفذي كيلي وسيران في السليمانية بشكل رسمي"، موضحا: "فتح المنفذ الحدودي صلاحية حصرية لرئيس وزراء الحكومة الاتحادية، ونحن الآن في انتظار قراره".
وأضاف العقابي "جرى عمل دراسة جدوى لفتح هذين المنفذين، وقدمنا المقترح للعبادي"، متابعا "المنفذان حاليا يمارسان عملهما دون موافقة الحكومة الاتحادية، بموافقة من حكومة إقليم كردستان فقط، وبالتالي لكي يمارسا عملهما بشكل رسمي لابد من موافقة الحكومة الاتحادية".
ولفت العقابي إلى أن "شكلنا لجنة برئاسة مدير عام عمليات والخطط في الهيئة، وممثلي بعض الوزارات، واليوم لديهم الاجتماع الأخير سترفع بعده توصية لرئيس الوزراء، وهو من لديه صلاحية الموافقة أو الرفض".
وأوضح رئيس هيئة المنافذ الحدودية أنه "من خلال آراء والناس الموجودين هناك، هم عقدوا الآمال على فتح هذين المنفذين، لأن أي منفذ يفتتح سينعش المنطقة المحيطة اقتصاديا، من خلال حركة التبادل التجاري، وسيساهم في انتعاش اقتصاد المنطقة وهي قضاء قلعة دزة بالسليمانية".
وكانت الهيئة أكدت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن العقابي "التقى وفدا من إقليم كردستان؛ لبحث إمكانية فتح المنفذين"، موضحة أن "اللجنة المشكلة من الجانبين بخصوص فتح المنفذين ما زالت في طور العمل، وسيتم رفع المقترحات عن مدى جدوى فتح هذه المنافذ بشكل رسمي".
لكن وسائل إعلام كردية ذكرت، قبل أيام، أن وفدا من الهيئة العامة للمنافذ الحدودية زار منفذي كيلي وسيران الحدوديين في السليمانية؛ لتفقد سير العمل فيهما، ونوعية البضائع التي تمر عبرهما، وتفقد كذلك الإجراءات الجمركية المتبعة فيهما.
وتسعى الحكومة الاتحادية في العراق إلى إعادة بسط نفوذها على الحدود الشمالية للبلاد، واتهمت بغداد حكومة إقليم كردستان في أكثر من مناسبة بفتح منافذ برية حدودية مع دول مجاورة بشكل غير رسمي.
وقررت الحكومة الاتحادية، في أيلول/سبتمبر الماضي، تعليق الطيران الدولي في مطاري أربيل والسليمانية، وإغلاق المنافذ البرية الحدودية مع دول الجوار، ردا على إجراء إقليم كردستان استفتاء على استقلاله عن العراق.
المصدر: سبوتنيك
22/101