وقال مصدرٌ قبلي لصحيفة المسيرة، أمس: إن عناصرَ تنظيمِ داعش الإجرامي قامت بإعدام الشيخ إدريس علي, شيخ عزلة الصراري بمديرية شرعب الرونة في محافظة تعز، أمس الأول، حيث هاجمت سيارةً كانَ يستقلُّها برفقة أولاده أثناء عودته من تأديته لواجب عزاء، وأصابته بطلق ناري ومن ثم تم إخراجُه من السيارة وإعدامه بدم بارد أمام أبنائه.
وأضاف المصدر القبلي، أن الخليةَ الداعشيَة تتخذ من مشروع مياه مديرية مقبنة وكراً لها لتقومَ بتنفيذ عملياتها الإجرامية، ويتزعَّمُ الخليةَ شخصٌ يُدعى “أبو هاجر المصري”, وتضم عَدَداً من المقاتلين الأجانب والعرب, بينهم مصريون ممن شاركوا في حروب التنظيمات الإجرامية في العراق وسوريا وعدد آخر من أبناء المنطقة الذين قاتلوا إلى جانب تنظيمات إجرامية في محافظات البيضاء وأبين.
وبيّن المصدر، أن الخليةَ الداعشيةَ الإجرامية سبق لها أن هاجمت قرية الكدس والقرى المجاورة لها بعزلة الصراري قبل عدة أشهر، نتج عنها عَدَدٌ من القتلى والجرحى وتم التوصل إلى اتفاق من قبل وسطاء قبليين لخروج العناصر الإجرامية من المنطقة مقابل إطلاق سراح أسراهم.
وناشد المصدر، أبناءَ ومشايخَ وعقالَ عزلة النشمة بمديرية مقبنة إلى اتخاذ موقف جاد وحازم ضد تواجد العناصر الإجرامية في منطقتهم، والالتفاف مع جانب بقية أبناء القبائل لدحر تلك العناصر الإجرامية.
وأوضح المصدر، أن أبناء مديرية الصراري سيقفون ضد تواجد العناصر الإجرامية وسيتصدون لها، داعياً أبناءَ قبائل العزلة إلى مواجهة العناصر التكفيرية.