وأكد الحديثي، اليوم الاثنين 29 كانون الثاني/يناير، أنه لا يوجد أي اتفاق بين الحكومتين العراقية، والتركية في ما يخص قيام القوات التركية بعمليات داخل عمق الأراضي العراقية.
وبشأن ما إذا كان العراق لن يسمح بأي عمليات عسكرية تركية في أراضيه، أجاب الحديثي قائلا ً:"أكيد، أي أمر لن يتم دون موافقة الحكومة العراقية، فهو مرفوض، وكذلك أي نشاط عسكري لأي دولة داخل أراضي العراق لم يكن بالتنسيق والموفقة فهو مرفوض، مثلما حصل عندما دخل عدد من الجنود الأتراك في الفترة سابقة داخل الأرضي بغير تنسيق مسبق، والحكومة العراقية رفضت هذا الأمر، ولم يكن لهم دور على مستوى العمليات الميدانية على الأرض".
وأكمل المتحدث الرسمي بإسم رئيس الحكومة العراقية، والتأكيد نحن إذا رفضنا وجود بضع مئات، دون عمليات قتالية، سوف نرفض القيام بعمليات قتالية بدون العودة للحكومة والتنسيق معها.
يذكر أن الجيش التركي عملية عسكرية بدأ، في 20 يناير /كانون الثاني الجاري، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" الإرهابيين شمال غربي سوريا.
واللافت، أن مناطق جبلية وحدودية في إقليم كردستان، وقرب سنجار غربي الموصل مركز نينوى، شمال العراق، يتواجد بها عناصر من حزب العمال الكردستاني.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضي 26 يناير، إن قواته ستطهر مدينة منبج السورية بعد عفرين.
نقلت وكالة "الأناضول" عن الرئيس التركي قوله "سنطهر منبج السورية من الإرهابيين بعد عفرين، وهو أمر لا يجب أن يزعج أحدا". وتابع أردوغان "سنواصل المعارك لحين القضاء على كل الإرهابيين حتى الحدود مع العراق".
المصدر : سبوتنيك
31102