ونقلاً عن مصادر مطلعة، قالت الصحيفة إن الأمير الوليد بن طلال وصل إلى منزله بعد إطلاق سراحه من فندق ريتز كارلتون في الرياض، لكن الحراس كانوا يحيطون بقصره، وظل تحت الإقامة الجبرية.
وفي الوقت الذي لم يتم الإعلان عن الصفقة التي أبرمت بين الحكومة والملياردير، قالت الصحيفة البريطانية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طالب بأن يتنازل الوليد عن ملكية شركة المملكة القابضة بالكامل، الأمر الذي كان يرفضه الملياردير.
وكان مصدر حكومي سعودي قد أكد إن الملياردير قد أطلق سراحه بعد “تسوية” مع السلطات. وهو ما ذكره المصدر بأن “النائب العام وافق على التسوية مع الأمير الوليد بن طلال”.
وكان بن سلمان قد قاد حملة لم يسبق لها مثيل على الفساد بين أعضاء الحكومة والعائلة المالكة بينما يعزز قبضته على السلطة في المملكة.
يذكر أن الوليد بن طلال، أحد أغنى الرجال في العالم، ومالك شركة المملكة القابضة، كان من بين 350 مشتبهاً فيهم الذين احتجزتهم السلطات في إطار حملة مكافحة الفساد.
31102