وجاءت تصريحات وزير الداخلية التركي خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم ببلدة مركز أفندي في مركز للمؤتمرات والفعاليات الثقافية بمدينة دنيزلي.
وفي كلمته خلال المؤتمر بشأن عملية “غصن الزيتون”، ذكر سويلو أن تركيا عينت ولاة ومدراء أمن وقيادات درك في كل من أعزاز وجرابلس ومارع، مشيرا إلى آمال بلاده في أن يحظى 3.5 مليون لاجئ سوري بالأمان والاستقرار داخل أراضيهم من خلال العمليات العسكرية القائمة في سوريا.
هذا وشدد سويلو مرة أخرى على أن بلاده لا تطمع في أراضي أي دولة ولم يسبق وأن سجل التاريخ هذا قائلا: “بصفتي وزير الداخلية أعلن أن لدينا اليوم ولاة وقيادات أمنية وقادة قوات درك في كل من أعزاز وجرابلس ومارع.. نحن من ضمنّا عودة نحو 100 ألف سوري إلى أراضيهم والتقاء هؤلاء الأطفال مرة أخرى بذكريات آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم في ظل الأمان والاستقرار الذي حققناه.. نحن شعب كبير”، على حد قوله.
وأطلقت تركيا عملية "درع الفرات" في 24 أغسطس 2016، وانتهت بسيطرة الجيش التركي والفصائل السورية المعارضة على مثلث جرابلس أعزاز الباب، داخل سوريا، فيما أطلقت في العشرين من شهر يناير 2018 عملية “غصن الزيتون” وتستهدف من خلالها السيطرة على تل عفرين وإقامة شريط أمني داخل سوريا على امتداد الحدود مع تركيا، بعمق 30 كم، بشكل أساسي والسعي للسيطرة على مناطق أخري من بينها منبج.