اكد السفير الايراني في النمسا عبدالله مولائي، بان ظهور الثورة الاسلامية في ايران شكل البداية لانهيار نظام القطبية الثنائية في العالم، معتبرا ان الجمهورية الاسلامية كقوة صاعدة تمتلك قدرة الخطاب.
وفي كلمة له القاها خلال المراسم الافتتاحية للاجتماع السنوي الـ 52 لرابطة الاتحادات الاسلامية للطلبة الجامعيين في انحاء اوروبا والذي عقد في مركز 'الامام علي (ع)' الاسلامي في العاصمة النمساوية فيينا يوم امس السبت، استعرض السفير مولائي مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في النظام الدولي.
واعتبر السفير الايراني ان اللاعبين ومؤدي الدور قد ازدادوا الى جانب عناصر القدرة وان القدرة لم تعد محتكرة بيد عدد محدود من الدول وبمناطق جغرافية معينة.
واعتبر انطلاق الثورة الاسلامية المباركة في ايران بداية لانهيار القطبية الثنائية في العالم وظهور لاعبين اقليميين وجدد في العهد الاخير واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها قوة صاعدة تمتلك قدرة الخطاب.
واعتبر ايران بانها منادية للامن والسلام في المنطقة والعالم واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ادت دورا بارزا جدا في مكافحة الارهاب والعنف والتطرف بحيث انه لا يحدث اي تحول جاد في منطقتنا دون الاهتمام بموقف ودور ومكانة بلادنا.
واعتبر محاولات الاعداء الرامية للمساس بالجمهورية الاسلامية الايرانية ورسم صورة عنها متسمة بالعنف والسلبية والتشويه، بانها تعود الى الخصائص البارزة لبلادنا وقدرة الخطاب لديها وقدرة الثورة الاسلامية المعنوية التي تمنح ايران قوة خاصة ولا نظير لها.
يذكر ان الاجتماع الـ 52 لرابطة الاتحاد الاسلامية للطلبة الجامعيين في انحاء اوروبا بدا اعماله امس السبت في مركز 'الامام علي (ع)' في فيينا وتلا حجة الاسلام اجئي رسالة قائد الثورة الاسلامية الذي اكد فيها بانه على الطالب الجامعي الشاب ان يعرف عصره الراهن وتطوراته وان يعد نفسه في هذا السياق.
104