لكن حتى زيارة العماد عون لم تجاوب الحكومة اللبنانية على رسالة دولة الكويت. وقد سافر اللواء عباس ابراهيم مدير عام الامن العام مع الرئيس ميشال عون الى الكويت واجتمع مع المخابرات الكويتية وبحث في تفاصيل عملية العبدللي.
وتوصل الى اتفاق مع المخابرات الكويتية على انهاء الملف وحتى ربما على توقيف العناصر المتهمة في لبنان ومحاكمتهم من خلال التعاون القضائي بين لبنان والكويت، لكن لبنان لن يسلم اي لبناني الى المخابرات الكويتية بل اذا ثبت ضلوعه في خلية العبدللي فان القضاء اللبناني يحاكمه.
وعلى هذا الاساس نجح اللواء عباس ابراهيم في حل الخلاف التاريخي بين الكويت ولبنان وتحسنت العلاقة وكانت زيارة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ناجحة للكويت، وعلى اثرها اعطى امير الكويت امرا لصندوق التنمية الكويتي بالبدء والعودة الى لبنان لتنفيذ مشاريع اعمار مدارس وشق طرقات وبناء جسور من صندوق التنمية الكويتي بقيمة ملياري الى 3 مليارات دولار على مدى 5 سنوات، بقروض دون فائدة تمتد الى 20 سنة.
المصدر: الديار