سلامٌ من اللهِ الجليلِ طَهُورُ *** على رَحمةٍ للعالمينَ تُجيرُ
على أحمدٍ فهُو الحبيبُ هدايةً *** ومجداً فقد وَفّى ودامَ يُنيرُ
بوجهِ رسولِ اللهِ نطلبُ بلسماً *** وغَيثاً فإنَّ المصطفى لبَشيرُ
هو الخيرُ مُمتدٌ علينا برأفةٍ *** برَوحٍ ورَيحانٍ فأحمدُ نُورُ
يشاهدُ أعمالَ الأنامِ مُبارِكاً *** إذا البِرُّ منهم صادِرٌ وكثيرُ
ويحزنُ للسُّوأى تكونُ علامةً *** لاُمّتهِ إنّ المُسِيءَ شَرِيرُ
وألزَمَنا طه الحبيبُ مودَّةً *** تكونُ لهُ أجراً وذاكَ يسيرُ
مودَّةَ قُرباهُ التُقاةِ لأنهم *** أئمَّتُنا في العالَمينَ بُدُورُ
وهم حمَلُوا كُلَّ المصاعبِ صُبَّراً *** وقد عطِشُوا مِنْ أجلِنا واُبِيرُوا
سلامٌ مِنَ اللهِ العظيمِ عليهِمُ *** بِوِدِّهِمُ إنّا إليكَ نَسيرُ
فيا ربُّ أسعِفْنا غِياثاً بحقِّهِم *** فنحنُ ذَوُو عُسرَى وأنتَ بَصيرُ
فهم سادةُ الارضِ الذينَ نُحِبُّهم *** بهِمْ هَدْيُنا والأطهَرُونَ نَميرُ
بقلم : حميد حلمي زادة
9 جمادى الاولى 1439
27 كانون الثاني 2018