وفي التفاصيل، بلغ ارتفاع منسوب مياه نهر السين في باريس، الخميس، 5.6 أمتار، أما على المستوى الوطني لا تزال 13 منطقة فرنسية في حالة تأهب لا سيما في حوض نهري السين والسون في الشرق.
وتحسبا لأي طارئ، منعت السلطات الفرنسية الملاحة في النهر ووضعت المتاحف والمطاعم النهرية (عوامة - مطعم) تحت المتابعة في المنطقة الباريسية حيث تم إجلاء نحو 400 شخص لا سيما في الجنوب، في حين انقطعت الكهرباء عن أكثر من 1000 شخص من أصل 6 ملايين.
وقال الخبير في مراقبة الفيضانات برونو جانيت: "نتوقع أن يرتفع منسوب نهر السين إلى ما بين 5.8 و6.2 أمتار في باريس، وهو قريب من المستوى المسجل في يونيو 2016 ولكنه لن يحطم المستوى القياسي التاريخي المسجل في سنة 1910 عند 8.62 أمتار".
وأضاف أن منسوب مياه السين سيبقى مرتفعا على الأرجح للأسبوع المقبل.
هذا ولا تزال مياه نهر يار في حي فيلنيف سان جورج تغمر الشوارع والأقبية، في حين نقل 150 مواطنا إلى مدرسة، علما أن السكان يتنقلون بالزوارق في الشوارع التي غمرتها المياه.