فالفطر، بحسب ما أكده باحثون، "أغنى مصدر غذائي يجمع بين اثنين من مضادات الأكسدة التي تحارب الشيخوخة وتعزز الصحة، وهما: "الإرغوثيونين والجلوتاثيون"، يحاربان الجزيئات الضارة المرتبطة بالخرف وأشكال متعددة من السرطان وحتى أمراض القلب".
ولفت الباحث الرئيسي في الدراسة البروفسور روبرت بيلمان من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن "الجسم حين يستخدم الأوكسجين يفرز جذوراً حرة كيميائية تقوم بالاقتران بالإلكترونات مسببة الضرر للخلايا والبروتينات والحمض النووي، لكن تجديد المواد المضادة للأكسدة في الجسم يمكن من تجنب هذه الأضرار".
كما أن خصائص الفطر المضادة للالتهابات تستخدم كأغذية وظيفية لمكافحة ارتفاع ضغط الدم وتعزيز نمو الأعصاب في الدماغ.
وبحسب الدراسة، فإن البورشيني البري المفضل في إيطاليا يحوي أكبر كميات من هذه المضادات مقارنة للأنواع الأكثر شيوعاً لكن رغم ذلك تبقى غنية بها أكثر من بقية الأطعمة.
أما طبخ الفطر فلا يؤثر في محتوياته، وحسب بيلمان، فإن الدليل على صحة الفرضية أن إيطاليا وفرنسا، حيث الاستهلاك الأكبر للفطر لديهما مستويات أقل من الخرف مقارنة بالولايات المتحدة.