وهنا، تتوقّف الصحيفة عند استقبال اليعقوب الأربعاء الماضي رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف، فبحسب معلومات "الأخبار" طلبت سكاف إلى السفير السعودي التوسط لدى تيار المستقبل للقبول بتسميتها مرشحَين اثنين على لائحته، مع وعد بإعطائها حقيبة وزارية في حكومة ما بعد الانتخابات.
وبحسب مصادر مطّلعة على أجواء اللقاء تحدّثت للصحيفة، فإن السفير السعودي "نصح" رئيسة الكتلة الشعبية بقطع علاقتها بحزب الله!
وأضافت مصادر "الأخبار" أن الرياض تمارس ضغوطاً على "التيار الأزرق" للسير في ترتيب الأمور مع "القوات اللبنانية" على حساب التحالف مع التيار الوطني الحرّ.
وأشارت الصحيفة الى أن "سكاف لم تقرّر بعد وجهة تحالفاتها في الانتخابات المقبلة، في ظل تنوع القوى السياسية في القضاء الذي يشكّل فيه "المستقبل" القوة الرئيسية، ويمتلك فيه حزب الله وحركة أمل قوة وازنة، الى جانب التيار الوطني الحر وحزبي القوات اللبنانية والكتائب والنائب نقولا فتوش والمرشحيْن الكاثوليكي ميشال ضاهر والأرثوذوكسي سيزار معلوف المقربين من التيار البرتقالي".