وقال الأمير أن ”حلم محمد بن سلمان أن يصبح ملكا هو بمثابة كابوس للأمة العربية كلها لأن المساومة كانت على القضية الفلسطينية”
مشيرا إلى أن الشرط الأساسي الذي وضع حتى تقبل أمريكا بتنصيب محمد بن سلمان على العرش، هو قبوله بصفقة القرن وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في شمال سيناء.
وأكد الأمير السعودي المنشق أن “محمد بن سلمان” و”ابن زايد” كانا يطمحا أن تشاركهم قطر هذا المخطط ولكنها أبت فحاصروها.
وأوضح أن دول الحصار استماتت لإقناع قطر بالمشاركة في هذا المخطط الخبيث، لسببين، الأول القدرة المالية الكبيرة لقطر وثانيا لتجنب انتقاد أداتها الإعلامية الضخمة قناة “الجزيرة”
وكان الأمير السعودي المنشق والمقيم في ألمانيا قد أكد في منتصف 2017 أن محمد بن سلمان يسعى جادا ومسرعاً لتحقيق الشروط الأمريكية لكي يصبح ملكاً، خاصة بعد دفع الجزية الأولية كعربون على الاتفاق مع الرئيس الأمريكي أثناء زيارته الخسيسة إلى السعودية، ولذلك حظي بالموافقة الأمريكية لولاية العهد، الأمر الذي تحقق الآن ولكن على حسابنا الخاص من مقدراتنا المالية وعلى حساب علاقاتنا الإقليمية والعربية والإسلامية التي تهاوت إلى حد مؤسف وهزت صورتنا الإسلامية أمام العالم.
كما كشف خالد بن فرحان آل سعود في تغريداته عن أن ابن سلمان قام باعتقال مجموعة كبيرة من الأسرة الحاكمة لاعتراضهم على توليه ولاية العهد، قبل أن يوجه رسالة إلى ابن سلمان قال فيها “إذا ارتضيت لنفسك أن تكون عبداً صهيونياً للولايات المتحدة وإسرائيل فنحن لا نقبل أن تكون حاكماً علينا، وإذا قبلت لنفسك وأبيك أن تُقذف إلى مزبلة التاريخ فنحن لا نقبل لوطننا أن يقذف معكما.
المصدر : الوطن
31101