وأكد مسؤول الإعلام المركزي لمنظمة بدر ابو جعفر القريشي في بيان، ان بعض العصابات المسلحة تستغل اسم منظمة بدر لتنفيذ عملياتها المشبوهة وزعزعة الأمن المجتمعي، الذي قدمت منظمة بدر من اجل تثبيت دعائمه التضحيات الجسيمة من الشهداء وعبر تاريخها النضالي، مبينا إن منظمة بدر قد اتجهت إلى العمل السياسي بعد العام 2003 وساهمت في وضع بناء الدولة الحديثة وتشريع الدستور.
وأضاف القريشي، ان مساهمة منظمة بدر في محاربة "داعش" جاءت استكمالا لدورها الجهادي في مقارعة أعداء العراق، فكان لها شرف المساهمة بتشكيل الحشد الشعبي ودعم القوات الأمنية لتحرير البلاد من سيطرة عصابات "داعش"، مشيرا إلى إن منظمة بدر، طالبت بإنهاء المظاهر المسلحة من الشارع وحصرها بجبهات القتال، وكان لقيادات المنظمة من المشاركين في الحرب على الإرهاب ان يعاودوا عملهم السياسي بعد انتهاء الحرب على الإرهاب، والإبقاء على القيادات الميدانية في المناطق الحدودية لمنع تسلل الإرهابيين وتهديد الأمن الوطني.
وأشار إلى إن منظمة بدر تسعى عبر مشروعها الوطني والسياسي لترسيخ مبادئ المواطنة وحصر السلاح بيد الدولة وإبعاد المظاهر العسكرية عن المدن والمناطق الآمنة من اجل الحفاظ على الاستقرار والحيلولة دون حدوث خروقات أمنية، والسيطرة على العصابات المسلحة والتي تستغل اسم الحشد ومنظمة بدر لتنفيذ أعمالها غير المشروعة بحق المواطنين.