ونشر الاعلامي العماني نصر البوسعيدي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر" مداخلة للأكاديمي العماني عبد الله الغيلاني مع قناة “الجزيرة” القطرية جاء فيها ” شكرا لك أيها العزيز حديثك يمثلنا.. وعلى بعض المراهقين في أبوظبي أن يلزموا حدودهم وتقديم اعتذار رسمي للسلطنة إن كانت هناك أصلا حسن نية وخطأ ساذج غير مقصود! وعلى حكومتنا الحزم اتجاه هذه المراهقات التي لا تليق بجيرتنا! مسندم في خارطه سلطنه عمان”.
وكان ناشطون عمانيون قد عبروا عن غضبهم واستيائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، من خريطة “مشوهة” نشرتها دولة الإمارات في متحف “اللوفر” الجديد في أبو ظبي.
وبحسب الخريطة التي وضعتها الإمارات في المتحف، فإنها قامت بضم محافظة مسندم العمانية إلى حدودها، حيث اكد الناشطون أن “تغيير الخرائط لا يعني أن باستطاعتكم سلب الأرض وتغيير الجغرافيا بمزاجكم”.
وكان باحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، قد كشف في وقت سابق أن القسم المخصص للأطفال في متحف اللوفر أبوظبي يعرض خريطة للخليج الفارسي خالية من اسم دولة قطر.
جاء ذلك في مقال لـ”سايمون هندرسون” خبير شؤون الخليج الفارسي في المعهد، نشر على الموقع الإلكتروني للمعهد تحت عنوان “الخصومة بين الإمارات وقطر في تصاعد”.
وذكر هندرسون أنه جرى “حذف قطر تماما” من الخريطة المعروضة في قسم الأطفال بالمتحف الذي أقيم بعد الحصول على ترخيص خاص من متحف اللوفر الفرنسي، أحد أشهر متاحف العالم.
وقال الباحث: “ففي القسم المخصص للأطفال من متحف اللوفر الجديد في أبوظبي، تُعرض خريطة لجنوب الخليج الفارسي لا تظهر فيها بتاتا شبه الجزيرة القطرية، وهذا حذفٌ جغرافي ربما يتعارض مع موافقة فرنسا على السماح لأبوظبي باستخدام اسم اللوفر”.