وقد أظهرت دراسات عن التوائم المتطابقة أن التغذية والتمارين يمكن أن تسببا فارقاً في الطول يبلغ بضعة سنتيمترات. لكن بعد بلوغ سن 18 عاماً لا يمكن للتغذية والتمارين التأثير في الطول، وإنما التأثير في مظهر الجسم والقوام فيبدو أطول بعدة سنتيمترات.
وقد أظهرت دراسات أنه مع تحسن التغذية، وزيادة حصة الكالسيوم والبروتين في الطعام خلال مرحلة النمو، يصل طول الإنسان إلى الحد الأقصى الذي تحدده الجينات الوراثية.
من ناحية أخرى، هناك بعض المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر سلباً على نمو الجسم قبل بلوغ الـ 18، فتحدث درجة من القِصر أو التقزّم، من هذه المشاكل: التهاب المفاصل، والسرطان، ومتلازمة داون، ومتلازمة التقزم، ومتلازمة تيرنر، ومتلازمة مارفان، وأمراض الهضم التي لا يتم علاجها.
طرق تحسين مظهر الطول بعد النمو:
يمكنك العمل على أن يظهر قوام الجسم في أفضل صوره، فيبدو الجسم أطول قليلاً من حيث المظهر من أقرانه الذين لديهم الطول نفسه لكن لم يقوموا بالآتي:
تحسين القوام: عن طريق سحب الكتفين إلى الوراء قليلاً، وإزالة الكرش أو دهون البطن، وتقوية عضلات الساقين والعضلات حول الركبة لتفادي أي انحناء الجسم عن الوقوف، وتقوية عضلات الجسم بشكل عام وخاصة عضلات أعلى وأسفل البطن.
كذلك، احرص على عدم وضع الساق على الأخرى أثناء الجلوس، مع وضع وسائد خلف الظهر لدعم قوام العمود الفقري باستمرار، وتقوية عضلات الظهر.