وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين فند قاسمي ادعاء وزير الخارجية الفرنسي بانه تم التباحث مع ايران حول صناعة الصواريخ، وقال، اننا لم ولن تكون لنا مفاوضات حول قدراتنا الصاروخية والدفاعية مع اي دولة كانت وان هذا الامر يعتبر خطا احمر بالنسبة لنا وان موقف البلاد منه واضح تماما.
وبشان جدول اعمال زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى طهران قال، ان جدول الاعمال لم يتحدد لغاية الان ولكن المسلّم به انه سيتم بحث طيف من القضايا الثنائية والسياسية والاقتصادية.
واضاف، ان بحث القضايا الاقليمية والدولية امر طبيعي في الشان الدبلوماسي في اي محادثات سياسية وسيتم بحث تطورات اليوم فيها والاعلان عن ذلك بعد الزيارة.
وقال، انه من الممكن تبادل وجهات النظر والتشاور حول بعض القضايا الاقليمية والعالمية مع جميع الدول التي لنا علاقات معها ولكن لا يعني ذلك التفاوض، وان لنا خطوطنا الحمراء ولا نسمح للاخرين بالتدخل في مجالات لا تعنيهم.
وفي جانب اخر من تصريحه وفي الرد على سؤال حول القضايا والمشاكل الحاصلة لبعض التجار والطلبة الجامعيين الايرانيين في الصين قال قاسمي، كانت هنالك مشاكل للطلبة الجامعيين الايرانيين وبعض التجار الذين كانت لهم معاملات مع الصين وقد جرت محادثات بين مسؤولينا المصرفيين والمصارف الصينية وكانت وزارة الخارجية تتابع الموضوع عبر قنواتها.
واوضح بان انفراجات قد حصلت خلال الاسابيع الاخيرة وتم حل بعض القضايا وآمل بحل وتسوية باقي القضايا في اسرع وقت ممكن.