وانتقد”الذيابي”، في مقال له بعنوان: “خيبة الدوحة.. ووساطة الكويت!”، الدور الكويتي تجاه الأزمة، ووساطتها المتكررة لقطر، مضيفا: “من حق أي خليجي أن يعرف إلى أين ستتجه بوصلة الوسيط الكويتي، فيما يستمر نظام الحمدين في ممارساته الرعناء وبلطجته ضد أشقائه في دول الخليج الفارسي”.
وتابع الذيابي: “المجاملة أو ما تسميه الشقيقة الكويت (الحياد) خلال وساطتها يثير تساؤلات مشروعة: لماذا هذا الصمت وعدم رفع الصوت بإدانة السلوكيات والمخططات القطرية؟ ماذا لو مارست تلك الدول الحياد عندما غزا صدام حسين الكويت، وانتظرت عن إبداء مواقفها بحجة (الحياد) في قضية عادلة؟”.
وفي رسالة إلى الحكومة الكويتية، قال الذيابي: “أضحت الأزمة مسألة وجود، وليست مجرد مناكفات إعلامية ومماحكات سياسية. ولن يداوي ذلك سوى مواقف واضحة، من خلال بلورة رؤية محددة، تتجاوز التعقيدات الراهنة، تنبذ ممارسات نظام الدوحة وتدينها علانية وترفض أفعالها وسلوكياتها المؤذية بكل وضوح”.
وكان الذيابي نشر مقالا في تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بعنوان “هل انحازت الكويت لقطر؟”، قال فيه إن “الكويت تتخذ موقفا ضبابيا غير واضح بما يكفي، حتى وإن كانت الوسيط”.
وفي انتقاد لموقف الكويت وأميرها، قال الذيابي إنه يترتب على الشيخ جابر الصباح عدم البقاء على الحياد، بعد رؤيته “غدر” أمير قطر، وفق قوله.
31102