واعتبر البارزاني خلال اجتماعه في طهران مع رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني"ان زيارته لبغداد واجتماعه مع المسؤولين العراقيين، ستفتح الطريق امام الحوار بين حكومة اقليم كردستان العراقية والحكومة المركزية.
واضاف: ان حل القضايا العالقة مع الحكومة المركزية يجب ان يتم في اطار الدستور العراقي، لاننا نريد وحدة وسلامة جميع الاراضي العراقية.
وذكر" اننا لا نتوقع حل جميع المشكلات دفعة واحدة، لكن على اساس توجيهات المرجع الاعلى السيد علي السيستاني فاننا على استعداد وفي طار محادثات مستمرة، واستنادا الى الدستور العراقي بان نتمكن من طرح مطالبنا وحل المشكلات الراهنة.
واعرب رئيس حكومة كردستان العراق "، عن شكره لمساعدات ايران للاقليم، مؤكدا على وحدة وسلامة أراضي العراق.
وتابع البارزاني: نريد أن نكون متحدين في العراق حتى لا يستفيد الأعداء من هذه الهوة، ونأمل أن نتمكن بمساعدة أصدقائنا من حل المشاكل الراهنة.
واعرب البارزاني عن شكره وتقديره للمساعدات التي تقدمها دوما الجمهورية الاسلامية الايرانية لاقليم كردستان العراق، مؤكدا ان اعادة فتح الحدود قد ادخل السرور الى نفوس سكان الاقليم، معتبرا ان زيارته لطهران تحمل رسالة بان الاقليم لن يشوه صلة الأخوة مع الاشقاء الايرانيين مطلقا.
واختتم رئيس حكومة اقليم كردستان العراق قائلا: نحن على استعداد لفتح صفحة جديدة في علاقاتنا وان نستفاد من القضايا التي حدثت في السابق باعتبارها تجربة لبناء مستقبل مشرق.
22/102