جاء ذلك لدى استقباله أمس الاحد رئيس المجلس الاستراتيجي الايراني للعلاقات الخارجية كمال خرازي الذي يزور سوريا حيث بحث المعلم معه اخر التطورات في سوريا على الصعيدين العسكري والسياسي.
وقال المعلم خلال اللقاء انه ونظرا الى التطورات على الصعيد الميداني فانه كان يتوقع ان تكف الدول الراعية للارهاب في المنطقة عن التدخل في الشان السوري ولكن يبدو ان اميركا تصر على ان تواصل هذه الدول تدخلها.
واضاف ان الدفع بالوضع السوري على المسرح السياسي اخذ اهمية اليوم بحيث ان اجتماعات تعقد في استانا وسوتشي وجنيف وفيينا هذه الايام لبحث الوضع السوري بمشاركة الفصائل المختلفة والمعارضين بهدف الخروج بنتائج مثمرة ولكن الحقيقة ان اي قرار يتخذ ينبغي ان يقوم على اساس مصالح الشعب السوري وبعيدا عن املاء وجهات نظر الاجانب ولاسيما اعداء الشعب السوري. وفي هذا الاطار اتخذ قضية الدستور اهمية ومن الضروري ان يكتب الدستور داخل سوريا وبمشاركة جميع الاطراف ومن الطبيعي ان الشعب السوري لن يقبل دستورا يفرض عليه من خارج البلاد.
بدوره ايد خرازي وجهات نظر وليد المعلم مؤكدا ضرورة التنسيق بشكل اكبر مع الدول الحليفة مع سوريا وقال: انه وبرغم من الانتصارات الاخيرة على الصعيد الميداني ينبغي العمل على اعادة السيادة على جميع الاراضي السورية وان تعود السيادة الى جميع الارض السورية وان تسن القوانين بشكل تاخذ بنظر الاعتبار الافاق المستقبلية لسوريا.
22/102