وقال حسن مشيمع أنه نُقل إلى المستشفى العسكري بعد أن ارتفع منسوب السكر عنده إلى 28 مليمول/ لتر، وأُعطي جرعات من الدواء عن طريق الوريد، ثم أُرجع إلى السجن.
وبحسب ما أكدت العائلة، قال مشيمع أنه نُقل من دون وضع الأصفاد والسلاسل على يديه ورجليه أو إرغامه على ارتداء زي السجن الذي كان يرفض مساومته فيه مقابل علاجه، وذلك بعد أن أصبحت حياته في خطر حقيقي.
عائلة مشيمع أشارت إلى أن الطبيب أكد له بأن عليه أن يأخذ ثلاث حقن من الإنسولين يومياً لمدة ثلاثة أيام على أقل تقدير لخفض نسبة السكر، وأنه ما زال ينتظر دوائه المنتظم والذي حُرم منه على مدى الشهرين وتسبب له في مضاعفات صحية خطيرة، موضحةً أنه لا يعلم ما إذا كانت إدارة سجن جو ستصرف له الدواء أو ستواصل سياسة الإهمال والحرمان من العلاج.
المصدر: قناة اللؤلؤة