وقال خلال مشاركته في جلسة السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب، بمؤتمر "حكاية وطن" مساء الجمعة: إن الإرهابيين استهدفوا طائرة وزيري الدفاع والداخلية من مزارع حول مطار العريش أثناء تفقد الوزيرين للقوات هناك، مضيفا أنه يتم عمل حرم آمن للمطار حالياً حتى يسهل له ممارسة عمله دون تهديدات ومؤكدا أن الدولة تعود، و"لن نسمح بوجود تهديدات للمطار".
وأضاف أن مواجهة الإرهاب لا يمكن أن تكون على حساب أهالي سيناء فهم معذورون مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرار بمواجهة الإرهاب بعنف شديد وقوة غاشمة حقيقية للقضاء عليه.
وأوضح الرئيس المصري أن الحرم الذي يجري إعداده سيكون بنحو 5 كيلومترات حول مطار العريش، مضيفا أن القوات لم تقم بإزالة أي منزل خرجت منه طلقة رصاص ضدها، ولم تقم بإزالة أي مزرعة صدرت منها تهديدات أو إطلاق نار ضدها حتى لا تضر أهالي سيناء، وما سقط بالخطأ تم صرف تعويضات عاجلة لأصحابه.
وكان ضابط جيش قد لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران في قصف استهدف مطار العريش شمال سيناء بأحد القذائف 19 ديسمبر الماضي.
وذكر العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري المصري، أنه نتج عن الحادث مقتل ضابط وإصابة اثنين آخرين وإحداث تلفيات جزئية بإحدى الطائرات الهيلوكوبتر.
وأضاف أن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية قامت بالتعامل مع مصدر النيران وتمشيط المنطقة المحيطة، وذلك أثناء زيارة وزير الدفاع المصري صدقي صبحي ووزير الداخلية المصري مجدي عبدالغفار لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش.
المصدر: وكالات