وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أنه جرى خلال لقاء الوزيرين في نيويورك، تبادل شامل لوجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط في ضوء استمرار إمكانية انفجار الصراعات الداخلية المحتملة في المنطقة، والتهديدات الإرهابية التي لا يزال لها تأثير مزعزع للاستقرار الأمن الإقليمي والدولي.
وقال البيان: " الاهتمام الخاص في هذا السياق، بتطور الوضع في سوريا.. وأكد الطرفان الدعم المبدئي من أجل سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وأنه لا بديل عن التسوية السياسية من خلال حوار سوري – سوري شامل، على أساس القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.. وفي هذا الصدد، تم الإشارة إلى أهمية عقد المؤتمر الوطني السوري في سوتشي، والذي يتم التحضير له حاليا".
وأشارت الوزارة أيضا إلى أن الطرفين بحثا خلال الاجتماع، وضع التسوية في الشرق الأوسط وأكدا الالتزام بحل الدولتين، للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي المعترف به عموما، بالإضافة إلى ضرورة استئناف عاجل لعملية التفاوض".
وقالت الوزارة إن "الجانبين أشارا إلى عدم جواز تصعيد المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية وخاصة في القدس الشرقية، الناجمة عن قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وذكرت الوزارة أنه إضافة إلى ذلك، فقد طرح لافروف ونظيره الأردني، القضايا الأكثر إلحاحا في العلاقات الثنائية بين البلدين.